تذبحون خيري لإسكاتنا
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

تذبحون خيري لإسكاتنا

 فلسطين اليوم -

تذبحون خيري لإسكاتنا

بقلم : حسن العطافي

تفتقد الطريقة التي تعاملنا بها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم في عهد الرئيس فوزي كثبرا من اللباقة والاحترام والتقدير، إنها تمعن في إهانتنا والضحك على ذقوننا تستعجل في اتخاذ قرارات وتسمح لنفسها، بتخفيض السرعة لاتخاذ قرارات لا تزعج المحظوظين، بسرعة فائقة يتقرر إيقاف هداف المونديال عبد الرزاق خيري لمدة سنة مع غرامة مالية، رغم أنه لم يقل كلاما غير مألوف، منذ عرفنا شيئًا اسمه كرة القدم، ونحن نردد الكلام نفسه.

بكل صراحة سئمنا أن نرى فرقًا تتحول نهاية كل موسم، وبقدرة قادر الى آلة تأتي على اليابس والأخضر بعد أن  تقضي الموسم جله في سبات، إذا اشتكى المرء من شيء لا ينبغي محاسبته بل ينبغي البحث عن الحقيقة والتحقيق في الأمر، بدل الاستعجال في إصدار أحكام يبدو أن الهدف منها إخراس الآخرين عملا بمثل "اللي بغى يربي القرد تايذبح العتروس" قدامو.

مهمتنا لاعبين ومدربين وإعلاميين اثارة الانتباه إلى وجود أشياء مسيئة للمساعدة على الحد منها، لا أن نأتي بما يثبت وجودها. لأننا ستطالب بما يثبت عدم وجودها، وإن المتلاعبين يطورون أساليبهم ولا يمكن اليوم أن نسمع حكاية من يريد شراء مباراة بالشيك لتسير بذكره الركبان، ومحاولة اخراس الناس لا تعني إطلاقًا نظافة الأيدي، ولا يمكن اقناعنا بسمو أخلاق الجميع عبر التطرف في قرارات الإيقاف بأسلوب مؤلم.

يرفعون الدعاوى ضد الإعلاميين توقفون اللاعبين والمدربين باسم الاخلاق رغم أن ما نراه من سلوكيات لا علاقة له بالأخلاق، هل التفاوض مع مدرب دون الانفصال عن الأخر له علاقة بالأخلاق؟ هل خلق الفرقة بين لاعبي المنتخب الوطني له علاقة بالأخلاق؟ هل وهل وهل.

وهل من الأخلاق أن يفاوض فريق رئيس الجامعة رشيد الألوسي، وهو ملتزم مع الرجاء وينفي ذلك حين يفتتح أمره، ثم يتعاقد معه بعد الانفصال، تعبثون لانكم تعلمون التجربة، فلو كنا في سبعينات الثمانينات القرن الماضي لما تجرأ أصحاب الصفوف الأولى من هذا الزمن الأغبر على شغل منصب مستشار في فريق، فما بالك بمن يصبح مسؤولا جماعيا بعد سنة أولى تسيير، خيري الذي تجرأت على منعه من الممارسة لمدة سنة ويطالبون بأن يؤدي غرامة قدرها 20 ألف درهم كان نجما لامعا في مرحلة لم يكن الكثيرون منكم يعرفون شيئا اسمه الكرة، وحتى اذا عرفها لن يقبل أبناء حيه ضمه إلى الفريق ولو كان مول الكرة.

خيري صنع الكرة المغربية بتقديمه ودعم زملائه في الجيش الملكي تاريخا لا ينسى منحنا مع فريقه أول لقب قاري، وساهم في تأهل المنتخب الوطني الى المونديال وكان وراء التأهل إلى الدور الثاني من مونديال المكسيك عام 1986 ليخرج الشعب المغربي الى الشارع ويحتفي بإنجاز لم يسبقنا إليه لا عرب ولا أفارقة، بينما إصلاح الناس في عهدكم يحتفلون بفوز على منتخب لا مكان له في خارطة كرة القدم، تعرفون أن زلاتكم كثيرة لذلك لا ترددون في قطع الرؤوس، على من تسول نفسه التحدث يخشى المصير نفسه.
 
يقضي المرء حياته في التداريب ويضحي بالغالي والنفيس من أجل إعلاء راية الوطن في مختلف المحافل وحين يعتزل يتعرض للإهانة، لست أدري هل انتقاما أم حسدا أم، هذه الجامعة اتعبتنا بطريقة عملها تصرفاتها اخفاقاتها، ولم تجد سوى أسلوب الترهيب، لن انزه خيري لأن تاريخه ينطق بأكثر العبارات توضيحا ولن ادافع عنه لأنه أكثر قدرة على الدفاع عن نفسه وأنا أعي جيدًا ما أقوله.

تصعدون بمدربين ليس لهم تاريخ الى عنان السماء وتمعنون في الإساءة إلى من صنعوا تاريخا لم تضيفوا إليه سطرا واحدا بالأمس الزاكي وبعده عبدالرحيم الحمراوي ثم خيري والله وحده يعلم من سينضم الى اللائحة، إذا نسيتم أذكركم أن لائحة الصحفيين فيها واحد فقط لا غير اخبرونا من سيحاكم بعد مغودي، إنكم يتعاملون بسوء نية مفضوح والدليل إصدار قرار الإيقاف بعد أيام معدودة على الاستماع إليه.

بكل صراحة أنتم تحاولون إخفاء أكثر من شمس بغربال الظلم، تذبحون خيري لإسكاتنا، فهمنا الدرس لكن لن نسكت ولو واختار طريقة العقاب التي تعجبكم هذا طبعا اذا كان هذا من حقكم، في الختام أسألكم يا ناس عن سر الإخفاق على صعيد الاتحاد العربي لكرة القدم، قولوا شيئا لتفهم لأن المغرب غائب بسبب أخطاء ما، قولوا لنا الحقيقة  لأن الساكت عن الحق شيطان أخرس..

palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تذبحون خيري لإسكاتنا تذبحون خيري لإسكاتنا



GMT 19:16 2019 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

كيف قاد فايلر الاهلي للسوبر بمساعدة ميتشو ؟

GMT 11:44 2019 الأحد ,29 أيلول / سبتمبر

كيف ساعدت رباعية الاهلي في كانو رينيه فايلر ؟

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

"الفار المكار"

GMT 07:19 2019 السبت ,11 أيار / مايو

تدخل الاتحاد التونسي في قرارات الكاف

GMT 21:58 2019 الخميس ,18 إبريل / نيسان

لماذا يكذب الزيات؟

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 12:07 2020 الثلاثاء ,09 حزيران / يونيو

حفر اسم ليفربول على كأس الدوري الإنجليزي

GMT 21:16 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

طبيعة خلابة ومغامرات لا تنتهي في المكسيك

GMT 19:13 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

لاعبة وادي دجلة تفوز بكأس مسابقة لكسمبورغ الدولية للجمباز

GMT 16:58 2015 الجمعة ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على الممثلات المستخدمات لـ"فن الريلوكينغ"

GMT 13:15 2016 الجمعة ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

حفل ختام مهرجان مسرح بلا إنتاج أمس في مكتبة الإسكندرية

GMT 18:58 2020 الإثنين ,06 إبريل / نيسان

الدولار يتراجع أمام الروبل الروسي

GMT 04:06 2019 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

بريطانيا تكشف عن ورقة نقدية جديدة يظهرعليها جوزف تورنر

GMT 17:14 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

أبرز 6 شخصيات عربية على موقع "يوتيوب"

GMT 05:31 2016 السبت ,23 تموز / يوليو

ماء الورد ... مكون اساسي لجمالك
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday