بوطيب أفضل من أوباميانغ
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

بوطيب أفضل من أوباميانغ

 فلسطين اليوم -

بوطيب أفضل من أوباميانغ

بقلم :منعم بلمقدم

لاعبين فقط هم من صنعوا ملاحم الجماعة منذ أول غزوة للجلد المدور فوق هذه البسيطة والبقية لا تختلف عن بعضها إلا في الحجم والقامة ورقم القميص الذي تحمله على ظهرها.
ما وعيت على لاعبين غيروا مجرى التاريخ وقادوا منتخبات بلدانهم للمجد وحملوا باقي الرفاق وأحلام شعوبهم على أكتافهم، كما وعيت على شعلة وأيقونة الكرة العالمية والكونية دييغو أرماندو مارادونا الذي تكفل بحمية كل منتخبات العالم في مونديال المكسيك 86 وشيع منافسيه لمثواهم الأخير، وتفنن في إذلال كل من حاول الوقوف في طريقه، وقبلها قاد ابن التانغو هذا فريقًا صغيرًا اسمه نابولي ليتمرد بالكالشيو ويكشر عن أنيابه أوروبيا فتقمص دور البطولة المطلقة وترك أدوار الكومبارس لبوروتشاغا وفالدانو والبقية.

وسيقترب مارادونا من تكرار فعلته المجنونة بإيطاليا 90 لولا أن ألمانيا أبت إلا أن تثأر لما لحق بها على أراضي الأزطيك المكسيكية وحازت اللقب العالمي بكرة بريمن التي أبكت سلطان الكرة العالمية يومها.

بعد مارادونا سيأتي الدور على لاعب من أصول عربية اسمه زين الدين زيدان فنان زمانه ليشعل لوحده أنوار الشانزيليزي  ويقود الديك الفرنسي لمجد ما حلم به ولقب ما خطر ببال إيمي جاكي الذي دخل المونديال منبوذا وخرج منه بفضل زيدان ملكا.

سيذكر مونديال 98 بفرنسا أن زيدان هو صاحب الفضل الأول والأخير في دخول التريكولور سجلات الأبطال، وحين غاب عن أول مباراتين في الدورة التالية بكوريا الجنوبية خرج المنتخب الفرنسي من الدور الأول وحين عاد شيخا لألمانيا 2006 اقترب من ملامسة الإعجاز بأطراف أصابعه بعدما أذل إسبانيا بنجومها الكبار والبرتغال بفيغو والبرازيل برونالدو ورونالدينيو ودمر بوفون ببانينكا في النهائي قبل أن يستفزه الماكر ماتيرازي ويفرض تغييرا في خارطة اللقب.

وثالث الأفراد الذين أثروا في الجماعة كان كريستيانو رونالدو الذي يرافق فريقا من العول المغمورين وقادهم بالغرينطا والإرادة لسيادة أوروبا في اليورو الفرنسي الشهير الذي قدم الدون للعالم في ثوب الهداف والقائد والمدرب.
عدا هذا لا ميسي ولا كرويف استطاعا أن يتقمصا أدوار السوبرمان وإنقاذ منتخبيهما من فشل ساعة احتاجت إليهما.
حكاية الجماعة التي تصنع الفرد في كرة القدم وليس العكس، تابعناها جميعنا في مباراة المغرب والغابون، وواكبنا كيف تأثر الصاروخ الغابوني أوباميانغ بـ 10 خشبات التي من حوله فظهر لاعبا عاديا، خافتا بلا إضاءات.

من حضر المباراة بمركب محمد الخامس تساءل إن كان أوباميانغ هذا متأثرا بعصير البرتقال فعلا، أم أنه تأثر بالكساح الذي أصاب الخشبات التي رافقته.
ومقابله تابعنا كيف أن الجماعة صنعت نجومية فرد، وكيف أن الجماعية التي ظهر بها الأسود كتبت اسم لاعب عادي ومهاجم عالمي مغمور ضمن سجلات هدافي التصفيات المونديالية بأجمل هاتريك ممكن أن يحلم به لاعب الكرة.

منطقيا لا يقبل عقل مقارنة أوباميانغ دورتموند شكلا بالكرة ومضمونا بما يتقاضاه من راتب خيالي ببوطيب المغربي الممارس في فريق تركي مغمور ويتقاضى سنويا ما يربحه أوباميانغ في الشهر، ومع ذلك تفوق بوطيب بمسافة ضوئية وظهر بإلهام شديد فاق ما قدمه أوباميانغ في نفس المباراة.

سدد بوطيب على مرمى الغابون في 7 مناسبات ولم يسدد أوباميانغ ولو مرة، وسجل بوطيب المغربي هاتريك عالمي في وقت أفل فيه نجم هداف الغابون.
مباراة المغرب والغابون هي صورة تختصر حكاية ميسي مع الأرجنتين، حماية الجماعية التي تلهم الأفراد وليس العكس، لأن البهدلة التي عاشها أوباميانغ ويعيشها ميسي في حضرة التانغو تؤكد أنه لا رابع للثلاثة مارادونا وزيدان وصاروخ ماديرا ولا ننسى قبلهم "ملك الكرة" بيلي البرازيلي الحائز على كأس العالم ثلاث مرات، الأولى له كان في سن صغيرة.

palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بوطيب أفضل من أوباميانغ بوطيب أفضل من أوباميانغ



GMT 17:37 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أي مدن سيقترحها المغرب لاستضافة المونديال؟

GMT 20:53 2017 الأربعاء ,20 أيلول / سبتمبر

اقبلوا اعتذارنا

GMT 18:23 2017 الثلاثاء ,19 أيلول / سبتمبر

الطالبي العلمي جعجعة بلا طحين

GMT 11:55 2017 الإثنين ,18 أيلول / سبتمبر

أزارو المظلوم

GMT 12:05 2017 السبت ,16 أيلول / سبتمبر

"كأس السوبر"..عقدة الاسم !

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 07:29 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء ممتازة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 01:28 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج السرطان الإثنين 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 15:53 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلان يسعى إلى تدعيم صفوفه بلاعبين جدد

GMT 09:59 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس مرسيدس يؤكد أن فرستابن يحتاج لتعلم الكثير

GMT 08:53 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

قوات الاحتلال تطارد فلسطينيًا في العيسوية

GMT 11:02 2020 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

الصحة تعلن 4 حالات وفاة و516 إصابة جديدة بكورونا و613 حالة تعافٍ

GMT 22:47 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أفكار مبتكرة لتنسيق شرفة منزلك

GMT 15:29 2019 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الاثيوبي أباتي يتوج بلقب ماراثون هامبورج

GMT 14:59 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

باخ يدعو تايجر وود للمشاركة بأولمبياد طوكيو 2020

GMT 20:55 2018 الأحد ,30 كانون الأول / ديسمبر

لاعب منتخب كرة السرعة يتمنى أن تصبح اللعبة أولمبية

GMT 17:43 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

الترجي يأمل مواجهة الصفاقسي بنهائي البطولة العربية للطائرة

GMT 05:38 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا توضّح حقيقة مشاركتها في الجزء الثالث من "كلبش"

GMT 03:44 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

طرق بسيطة لتنظيم المطبخ تُساعد على خسارة الوزن

GMT 11:22 2017 الجمعة ,07 تموز / يوليو

قسوة الرسائل الأخيرة

GMT 03:10 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين الرماحي توضّح أنها وصلت إلى مرحلة النضوج
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday