استقيلوا يرحمكم الله
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

استقيلوا يرحمكم الله

 فلسطين اليوم -

استقيلوا يرحمكم الله

بقلم :يونس الخراشي

الأمثال المغربية رائعة، وضمنها ذلك الذي يقول:"الحاجة اللي ما تشبه مولاها حرام"، وفي حال تطبيقه على المنتخب المغربي، الذي أُسقط في منحدر الهزائم والخيبات منذ فترة غير قصيرة، سنستنتج أنّ أكبر خطأ ارتُكب في حقه أنه فُصل عن ذاته، أيّ عن البطولة الوطنية، فصار لا يشبه نفسه، وسقط في الحرام ويقتضي المنطق أن يمثل المنتخب المغربي بطولتنا المحلية، على أن يضم جملة من العناصر القوية المحترفة في الخارج، أو التي ترعرعت في دول أخرى ويمكنها أن تقدم إضافة إلى الأسود، وليس العكس، غير أن بعض المتنفذين في الجامعة الملكية لكرة القدم، ومنذ زمن، اختاروا المضي في طريق آخر.

والنتيجة؟
منتخب وطني لا يشبه البطولة في أي شيء، حتّى في مشاكله، أبرزها غياب التواصل بين مكوناته، ما أدّى إلى التشرذم، وظهور تيارات سهّلت "خلخلته" من قبل منافسيه في الملعب، والتفوّق عليه بأهداف لا تسجل حتّى على فرق الهواة.

دعكم من مسألة إعفاء غيريتس، فهو أصلا لم يكن ينبغي أن تتاح له الفرصة ليضيف إلى سيرته "تدريب منتخب"، فإذا بنا ننتظره أشهرًا، وقد سوّق للمغاربة، من قِبل الفهري وبلخياط على أنه مدرّب عالمي لا نظير له في المغرب، وإذا به يستفيد من راتب شهري هو الأعلى في تاريخ المغرب، باللإضافة إلى فيلا، ودراجة هوائية، وخدمة خاصة لكلبه، وتدليل غير مسبوق من قبل المسؤولين.

وحدثت الكارثة التي حذرنا منها منذ مجيء الرجل، هو التحضير لجمع عام استثنائي يقدم من خلاله الحساب، بإيجابية وسلبية، على اعتبار أنّ الجامعة الحالية، بقيادة علي الفاسي الفهري، قدمت أشياء مهمة لا يجوز إنكارها، ومباشرة بعد ذلك يبدأ العمل على التأسيس لمسار جديد للكرة المغربية، سواء تعلق الأمر بالبطولة الوطينة (نعني بها العصب، والفرق، واللاعبون، والمدربون، والتكوين، وما إلى ذلك...)، أو تعلّق الأمر بالمنتخبات، بناء على إيجاد إدارة تقنية وطنية مغربية، ذات توجه واضح، يقدّم للرأي العام في شكل خطوات مبرمجة في الزمن، في ظلّ رئاسة جامعة منتخبة، لا أقل ولا أكثر.

ربما يقول قائل إنّ الجماهير لن تصبر على أي نتائج سلبية أخرى مهما قيل لها أننا بحاجة إلى الوقت، وربما تعصف بالجامعة التي ستأتي خلفا لجامعة الفهري، ونكون بذلك سقطنا في تغيير التغيير، وهو ما ليس محمودًا بأي حال ونقول لمن يدعي ذلك أنّ الشفافية هي مفتاح التعاطي مع أمور من هذا القبيل، فعندما سيتأكد للجماهير العاشقة لمنتخبها أنّ هناك بالفعل رجال يسهرون على كرتها، وأن هؤلاء الرجال يلزمهم الوقت كي يحققوا المأمول، لا شك أنها ستقدم لهم العون، وربما تأتي بوادر الانفراج بأقصى سرعة ممكنة، تفوق كل متوقع.

قلنا للمعنيين، مباشرة بعد هزيمة غينيا، "قلبو ليكم على مدرب"، لأن غيريتس جرب كل شيء، ولم يفلح، بل إنّ الحظ هو الآخر لم يقف إلى جانبه، غير أنّهم تصلبوا في مواقفهم، واليوم نقول لهم: "نرجو أن تتقدموا للجميع بالاعتذار عن تصلبكم، وعن الخطأ في الاختيار، والإصرار على الخطأ، أو على الأقل استقيلوا، وعفا الله عما سلف".

 

palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استقيلوا يرحمكم الله استقيلوا يرحمكم الله



GMT 11:25 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

"السيما والكياص"

GMT 14:23 2018 الأربعاء ,26 أيلول / سبتمبر

يوميات روسيا..22

GMT 07:12 2018 الثلاثاء ,18 أيلول / سبتمبر

رأي رياضي.."زيد أسيدي"..

GMT 09:57 2018 الإثنين ,10 أيلول / سبتمبر

يوميات روسيا 14

GMT 14:03 2018 الأربعاء ,29 آب / أغسطس

يوميات روسيا..4

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 07:51 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج الميزان 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 21:03 2020 الثلاثاء ,07 إبريل / نيسان

عداء أميركي يفوز بماراثون افتراضي

GMT 06:03 2017 الإثنين ,03 تموز / يوليو

"المحسيري" متشائم بشأن الاوضاع في نادي الخضر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 18:29 2019 السبت ,09 آذار/ مارس

اهتمامات الصحف العراقية الصادرة السبت

GMT 19:52 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

دورتموند والسير أليكس يحددان مصير العداء البلجيكي

GMT 07:59 2015 الثلاثاء ,01 أيلول / سبتمبر

حفل جيتار للفنان عماد حمدي بالأوبرا 10 آيلول

GMT 23:10 2014 الإثنين ,01 أيلول / سبتمبر

أناقة الحُجرات الآن في موديلات الثريّا 2015

GMT 21:11 2017 الخميس ,06 إبريل / نيسان

علاء إسماعيل يؤكد أنه لم يوقع لأي نادٍ غيره

GMT 09:55 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

الصين تعطّل الدراسة لأجل غير مسمى بسبب انتشار فيروس "كورونا"
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday