مِن إمضاء الأمير تركي
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

مِن إمضاء الأمير تركي

 فلسطين اليوم -

مِن إمضاء الأمير تركي

بقلم - بدر الدين الادريسي

وهل يأخذنا العجب، من الذي قاله صادقا ومتحمسا الأمير تركي بن خالد بن فيصل آل سعود رئيس الاتحاد العربي لكرة القدم، في ندوته الصحافية التي اختتمت جلسات العمل التي جمعته بالسيد فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، خاصة ما صب منه في سياق مسعى المغرب لاستضافة نهائيات كأس العالم لسنة 2026، من الذي أمضى عليه سموه بلا قيد أو شرط؟

بالقطع لا يفاجئنا ما تبديه اليوم مؤسسة الاتحاد العربي لكرة القدم من دعم لا مشروط للمغرب وأيضا ما تعقده من آمال على الجامعة، فقد ربطت وشائج مثينة المغرب بمؤسسة الاتحاد العربي لكرة القدم منذ مرحلة التأسيس، حيث كان للمرحوم عبداللطيف السملالي وقد كان وزيرا للشبيبة والرياضة في مستهل عقد الثمانينيات من القرن الماضي، صاحب رؤية ثاقبة ومستقبلية بمعية رفقاء المشوار، إلى غاية اليوم، حيث يرى الأمير تركي في فوزي لقجع مرجعية إدارية ورياضية يعتمد عليها في بناء حاضر الاتحاد العربي لكرة القدم وحتى مستقبله القريب.

وللأمانة، فإن هناك أكثر من رابطة تدفع الأمير تركي رئيس الاتحاد العربي والملغاشي أحمد رئيس الكونفيدرالية الإفريقية، إلى ربط الصلة مع الجامعة، رابطة عاطفية تلزم المؤسستين معا بدعم مساعي المغرب لتنظيم كأس العالم، وهي مساعٍ تحتاج إلى مساندة قوية ومطلقة ورابطة رياضية تبحث للمغرب عن دور يلعبه حسب تراكماته وممكناته في منظومة عمل المؤسستين معا، ورابطة نفعية لطالما أن ما تجتهد الجامعة في إنجاحه، مشروع احترافي بهوية عربية وإفريقية يستحق أن يصدر لكل الدول العربية والأفريقية.

ولئن كان دعم كل من الاتحاد العربي والكونفدرالية الأفريقية لكرة القدم للمغرب في سعيه لاستضافة نهائيات كأس العالم، يبدو حتمية وبديهية بحكم الانتماء المذهبي والجغرافي، فإن هذا الدعم لا بد أن يأتي هذه المرة بمقاربة مختلفة حسب ما طرأ على تعيين البلد المستضيف لنهائيات كأس العالم انطلاقا من نسخة 2026، من متغيرات استراتيجية ستختلف معها الحسابات وأساليب الاشتغال في الكواليس.

إن أكثر ما يلزمنا به التغيير الكبير الذي سيطرأ على آليات التصويت على البلد المستضيف لنهائيات كأس العالم اعتبارا من نسخة 2026، حيث سيعهد به إلى كل الدول الأعضاء داخل الفيفا وليس فقط لأعضاء المكتب التنفيذي، هو مأسسة الدعم العربي والأفريقي، بما يسمح للمغرب أن يشكل جبهة قوية تستطيع منافسة جبهة أميركا الشمالية.

هذه المقاربة المبتكرة التي تساعد على تحقيق النجاح، هي ما يوجد فعلا قيد التباحث والدرس بين الجامعة ومختلف شركائها أكانت دولا أم مؤسسات، وأبدا لا يأخذني الشك في أن الجامعة من خلال رئيسها فوزي لقجع ستمهد لدخول سلس إلى معترك الصراع على نيل شرف استضافة كأس العالم، أخذا بعين الاعتبار ما يمثله ذلك من تحديات خاصة أن من يفترض أن يقف في الجهة المقابلة قوى عظمى.

وفي مقابل الدعم المؤسسي الذي يراهن عليه المغرب عربيا وأفريقيا لربح التحدي المونديالي، فإن الاتحاد العربي والكونفدرالية الأفريقية يربطان الجامعة ورئيسها فوزي لقجع ربطا قويا باستراتيجية كل مؤسسة على حدة للثورة على النمطية التي سادت منظومة العمل، فكما أن الملغاشي أحمد يمهد لتحول نوعي داخل الكونفدرالية الأفريقية ليطابقها مع المستويات التي بلغتها الاتحادات القارية الأخرى على مستوى الحكامة الجيدة والتدبير الاحترافي، فإن الأمير تركي يحمل للاتحاد العربي لكرة القدم مشروعا طموحا يكسر ما كان من رتابة في محيط كروي عالمي شديد الهيجان، وداخل المؤسستين معا هناك اقتناع كامل بأهمية واستراتيجية الدور الذي يمكن أن يلعبه المغرب وتحديدا فوزي لقجع في إنجاح مشروع التغيير.​

palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مِن إمضاء الأمير تركي مِن إمضاء الأمير تركي



GMT 08:55 2018 السبت ,15 كانون الأول / ديسمبر

أحمد في ورطة؟

GMT 11:28 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

جيل لن يخذلنا

GMT 19:27 2018 الخميس ,13 أيلول / سبتمبر

ميسور لك حبي واعتذاري

GMT 12:54 2018 الأحد ,12 آب / أغسطس

السوبر الإسباني وسيلة لا غاية

GMT 09:33 2018 الأربعاء ,04 تموز / يوليو

018 ـ 2026: ضربتان موجعتان

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 04:42 2025 الأربعاء ,07 أيار / مايو

حظك اليوم برج الدلو الأربعاء 07 مايو/ أيار 2025

GMT 11:38 2020 الثلاثاء ,12 أيار / مايو

سامسونج تنافس أبل في خدمات الدفع الإلكتروني

GMT 07:49 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 05:21 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

تعرّض اللاجئين "الروهينغا" للإجبار على تجارة "البغاء"

GMT 23:34 2025 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

فوائد الرمان الصحية وكيفية دمجه في نظامك الغذائي

GMT 18:32 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مهرجان بكين السينمائي يرحب بقادة صناع الترفيه الأميركية

GMT 23:29 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الحاجة كريستينا ... وحرب «العم» بلفور

GMT 10:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

14 وفاة و1088 إصابة جديدة بفيروس كورونا في فلسطين

GMT 10:57 2019 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

هازارد يؤكّد أن هيغواين سيكون إضافة قوية لـ"تشيلسي"

GMT 05:16 2018 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

السعودية تعين الروبوت "تقني" موظفًا في وزارة التعليم

GMT 18:34 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

نجيب ساويرس يوجّه رسالة إلى الفنانة هيفاء وهبي

GMT 01:45 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

مئير بن شبات يبحث ملف "الجنوب السوري" في موسكو
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday