أبناء المهجر والمونديال
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

أبناء المهجر والمونديال

 فلسطين اليوم -

أبناء المهجر والمونديال

بقلم: منعم بلمقدم

وحيدا بين كل المنتخبات المشاركة في المونديال، سينفرد الفريق الوطني بخاصية مثيرة للغاية وهي أن 99 بالمائة من الهيكل والقوام المشكل له، هم لاعبون تربوا وتكونوا ونشأوا خارج المغرب.

ظاهرة لا تحضر عند أي من المنتخبات الأخرى المشاركة وخاصية ترافق المشاركة الأطلسية لأول مرة بعد أن كان الأصل في السابق هو حضور السواد الأعظم من لاعبي البطولة أو الذين إنطلقوا منها صوب عالم الإحتراف ضمن تشكيل الأسود.

الأمر مختلف تماما هذه المرة ليظل الثلاثي التكناوتي والكعبي وبدر بانون وحدهم من يشكل الإستثناء وسط هذا الكم الهائل من لاعبي المهجر ممن بزغ نجمهم بالخارج ويحملون الجواز الأحمر .
20لاعبا هم خليط بين التكوين في هولندا وفرنسا وبلجيكا وغيرهما، ما يضفي على تشكيلة الأسود صبغة خاصة ستضع كل هؤلاء اللاعبين في قالب الإختبار وفي واحد من المحكات الثقيلة في ظل تضارب المواقف بوجود تيار يؤكد أن الكرة المغربية ما تألقت يوما إلا بعد أن انطلق لاعبوها من التربة المغربية وعركتهم ملاعب البطولة قبل أن يلجوا الإحتراف الأوروبي وليس العكس كما هو قائم حاليا.

ولو نحن أجرينا مقارنة بين المنتخب الذي قاده الفرنسي هنري ميشيل في مونديال فرنسا والمنتخب الذي يقوده فرنسي آخر اليوم وهو هيرفي رونار لوقفنا على متغير كبير في كرتنا الوطنية يمر عليه البعض مرور الكرام وهو في فداحته وهوله يستحق أكثر من وقفة.

الامر يتعلق بإفلاس منتوج بطولة تصرف عليها الملايير لتقدم في نهاية المطاف وبمنتهى المشقة 3 لاعبين بادوار ثانوية يكاد يكون الإجماع بشأنهم على أنهم مجرد تكملة للقائمة والكومندو.

في مونديال فرنسا كان التشكيل الرسمي يضم لاعبا واحدا فقط من أبناء المهجر وكان التشكيل الرسمي يضم 10 محترفين ولاعبا  محليا واحدا وهو الحارس بنزكري حارس النهضة السطاتية يومها.

لكن إختلاف الوضع بين محترفي مونديال فرنسا ومونديال روسيا هو كون الجيل الأول هم محترفون بالفعل والصفة، وحفروا في الصخر ليبلغوا عالم الإحتراف وليس مثل وضع لاعبي المنتخب الحالي ممن راوا النور بأوروبا.

يومها كانت الحيرة تأكل هنري ميشيل للفائض الموجود على مستوى الأظهرة بين صابر وحضريوي وأبرامي، وتشكل محور الدفاع من نسمات الغريمين بحضور روسي الرجاوي ونيبت الودادي ووسط ضم لاعب الكاك شيبو وشيبا من الفتح ولخلج من الكوكب وهجوم حمل بصمة كماتشو من الكوديم وبصير من الرجاء وكما قلت وسط هذا اللفيف كان الإستثناء يومها هو مصطفى حجي ولم يكن قاعدة.

وحين تحضر في تمثيلية تشكيلة الفريق الوطني الرسمية وفي حدث من حجم المونديال 6 إلى 7 فرق من البطولة الأمر الذي يغيب اليوم، فهنا الحاجة لطرح سؤال عريض وكبير وهو :هل أعلنت البطولة إفلاسها بالفعل؟

شخصيا لا أعترض على حضور لاعبي المهجر بهذا الكم ولم يساورني ولو ليوم واحد الشك في مدى إستماتتهم وقتاليتهم وحبهم للقميص الوطني والإيثار الذي أعلنوه مرارا مقابل التضحيات التي رفعوها، لكني ما زلت مصرا على أن هناك أكثر من فوارق تحضر لما يمثل الفريق الوطني محترفون إنطلقوا من هنا وآخرون لم يجربوا يوما هذه الخاصية.

هي فرصة إذن لأبناء الجيل الثاني والثالث من المهاجرين ليردوا على من شكك يوما في قدرتهم على منح تتويج أو لقب أو تشريف للأسود والكرة هذه المرة بملعبهم لأنهم لن يخوضوا المونديال في الأدغال الإفريقية.

palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أبناء المهجر والمونديال أبناء المهجر والمونديال



GMT 21:58 2019 الخميس ,18 إبريل / نيسان

لماذا يكذب الزيات؟

GMT 10:56 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عقدة حياتو والكامرون

GMT 10:19 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

الدرس الألماني

GMT 16:21 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

عذرا بوصوفة لا مجال للعاطف

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 04:42 2025 الأربعاء ,07 أيار / مايو

حظك اليوم برج الدلو الأربعاء 07 مايو/ أيار 2025

GMT 11:38 2020 الثلاثاء ,12 أيار / مايو

سامسونج تنافس أبل في خدمات الدفع الإلكتروني

GMT 07:49 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 05:21 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

تعرّض اللاجئين "الروهينغا" للإجبار على تجارة "البغاء"

GMT 23:34 2025 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

فوائد الرمان الصحية وكيفية دمجه في نظامك الغذائي

GMT 18:32 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مهرجان بكين السينمائي يرحب بقادة صناع الترفيه الأميركية

GMT 23:29 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الحاجة كريستينا ... وحرب «العم» بلفور

GMT 10:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

14 وفاة و1088 إصابة جديدة بفيروس كورونا في فلسطين

GMT 10:57 2019 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

هازارد يؤكّد أن هيغواين سيكون إضافة قوية لـ"تشيلسي"

GMT 05:16 2018 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

السعودية تعين الروبوت "تقني" موظفًا في وزارة التعليم

GMT 18:34 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

نجيب ساويرس يوجّه رسالة إلى الفنانة هيفاء وهبي

GMT 01:45 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

مئير بن شبات يبحث ملف "الجنوب السوري" في موسكو
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday