بطولة اللاجئين
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

بطولة اللاجئين

 فلسطين اليوم -

بطولة اللاجئين

بقلم: المهدي الحداد

أصبح غلق الملاعب الوطنية في عز الموسم الكروي عادة مألوفة في السنوات الأخيرة، وظاهرة غريبة ومضحكة لا تحدث إلا عندنا نحن المغاربة، لعبقريتنا في التخطيط والتدبير والإصلاح.

مرة أخرى سيتم إغلاق مركب محمد الخامس بالدار البيضاء الذي بات يُغلق أكثر مما يُفتح، ومعه مركب الأمير مولاي عبد الله بالرباط، والسبب صيانة العشب وبعض المرافق، والمدة ستستغرق فترة ما بين 3 أسابيع وشهر.

غير مفهوم بتاتا عقلية هذا الداهية أو هؤلاء العباقرة الذين يخططون لهكذا قرارات مجحفة ومضرة بمصالح أكبر ثلاثة أندية بالمغرب، وغير مقبولة الطريقة التي تسيّر بها الشركات المعنية بهذه الملاعب الجدول الزمني للمباريات المقامة على أرضية ميدانها، فتراها ترخص لإقامة لقاءات محددة ثم تقرر فجأة إيقاف النشاط دون سابق إنذار.

للأسف الهواية تسيطر وسوء التقدير عنوان عدة أوراش بالملاعب المغربية الصغرى كما الكبرى، قيل أن إصلاحها وبناء مرافقها سيتطلب مدة معينة، لكن مع إقتراب حلول الموعد المتفق عليه يتم تأجيل تسليم الملاعب، وتأخير الإفتتاح لأسابيع أو شهور متتالية، دون تحمل المسؤولية أو تعويض الأندية المتضررة، أو على الأقل التقدم بإعتذار وتوضيحات منطقية ومعقولة.

ورش إصلاح وإعادة تأهيل جل الملاعب الوطنية الذي تبنّته بجرأة وشجاعة الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بالشراكة مع بعض المتدخلين كوزارتي الشباب والرياضة والتجهيز، مشروع ضخم ورائع من قبل المسؤولين عن قطاع الكرة والرياضة الذين أيقنوا بأن تحسين ظروف الممارسة يجب أن يبدأ بتطوير البنية التحتية، فقاموا بوضع سيولة مالية خيالية للإصلاح، لكنهم ساهموا أيضا في المشاكل وصعوبات الإنجاز بتفويت الأشغال والمشاريع لبعض الشركات المثيرة للجدل والفشل.

هذا الموسم بطولتنا في قسميها الأول والثاني تعرفان مسبقا وستعرفان إغتراب عدة فرق ستلعب بعض أو كل مبارياتها خارج الديار، كمولودية وجدة وشباب الحسيمة والرجاء والوداد والجيش ونهضة الزمامرة وداد تمارة وفرق أخرى، والدور كان في المواسم الماضية على بعض نفس هذه الأندية ومعها أندية أخرى، في صورة أصبحت ملتصقة بالبطولة الإحترافية ومبارياتها التي لا تتطور ولا يتغير فيها شيئا.

الإصلاح ثم الرجوع بسرعة لمعاودة إصلاح ما تم إصلاحه، والمبالغة في الإستعدادات لنهائي كأس العرش وفصل الشتاء بغلق بعض الملاعب لفترات طويلة، في وقت لا يستغرق فيه تغيير عشب طبيعي بأكمله في ملاعب بألمانيا وإسبانيا وإنجلترا 48 ساعة، وإصلاح المرافق والمدرجات بضعة أيام، بل وتشيد ملعب ضخم في ظرف 3 سنوات وبتكلفة تقل أحيانا عن كلفة إصلاح ملعب واحد عندنا في المغرب.

كما نمنح أنديتنا لأطر تقنية أجنبية ومدربين أوروبيين ونحرص على أن تكون الكثير من القيادات بأيادي غير مغربية لإنعدام الثقة أو لأسباب متعددة، فنحن نطالب أيضا بمنح صلاحية تدبير شؤون وتسيير وإصلاح ملاعبنا لشركات أوروبية دون تدخل في إختصاصاتها، ليس كرها وتقليلا من شأن كل ما هو مغربي وتكريسا لعقدة الأجنبي، وإنما لكون الشركات المحلية المكلفة بالملاعب الوطنية بعيدة كل البعد أن تكون محترفة ومحترمة للضوابط والإلتزامات خاصة الزمنية منها، وعاشقة للتبذير وتسلم شيكات بالعديد من الأصفار ومضاعفة لحجم المصاريف الحقيقية، ومندفعة إعلاميا بتصريحاتٍ تريد من خلالها إيصال صورة البطولة وصنع العجب، وبعضها غارق في الديون ولا يسدد حتى فواتير الماء والكهرباء، ويصلح العيب بالعيب بلا حسيب ولا رقيب، والضحية الأندية والجماهير الغفيرة الذين يضطرون لطلب اللجوء في مدن وقلاع أخرى، وما يكلفهم ذلك من مصاريف إضافية وعناء التنقلات الماراطونية وخطر السفريات والإصطدامات الدموية مع جماهير أخرى، إضافة إلى سوء النتائج والإقصاء من المنافسات المحلية والقارية.

 

عن صحيفة المنتخب المغربية

palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بطولة اللاجئين بطولة اللاجئين



GMT 12:44 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

إنه زمن الفنون

GMT 10:07 2018 الإثنين ,10 أيلول / سبتمبر

نريد الإدمان

GMT 13:17 2018 الأربعاء ,23 أيار / مايو

فيالق القتال

GMT 18:45 2018 الجمعة ,11 أيار / مايو

سيدي الحظ

GMT 12:29 2018 الإثنين ,05 آذار/ مارس

رسالة إلى رونار

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 08:41 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

يزعجك أشخاص لا يلتزمون بوعودهم

GMT 15:53 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك نجاحات مميزة خلال هذا الشهر

GMT 17:03 2016 السبت ,17 كانون الأول / ديسمبر

الصحافة الاقتصادية تعاني

GMT 03:12 2017 الأحد ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

رنا سماحة تستعد للمشاركة في الجزء الثاني لـ"أفراح إبليس"

GMT 13:51 2015 الأحد ,11 تشرين الأول / أكتوبر

أوزبكستان تتحول إلى وجهة مفضلة لمشاهدة التراث الإسلامي

GMT 01:26 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

مهندس يعيد بناء كوخ للعزلة والاستجمام

GMT 10:06 2015 الخميس ,09 تموز / يوليو

مهرجان تأبيني للشهيد الفتى أبو خضير في غانا

GMT 06:58 2016 الأحد ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاصيل افتتاح مهرجان "أيام قرطاج المسرحية" في تونس

GMT 10:48 2016 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

تسجيل الأمم المتحدة نحو 5 آلاف لاجئ سوري في السودان

GMT 03:33 2017 الخميس ,19 كانون الثاني / يناير

عابد فهد يعلن عن موعد بداية تصوير مسلسله الجديد

GMT 17:48 2015 السبت ,17 تشرين الأول / أكتوبر

"منتجع تلال" من أفضل 5 فنادق في العين

GMT 07:06 2019 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

سان لوران Yves Saint Laurent باللون الأسود لربيع وصيف 2020 من باريس

GMT 04:37 2019 الإثنين ,04 شباط / فبراير

سلطات الاحتلال تُفرج عن أسير جريح من نابلس

GMT 10:18 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

أهم النصائح وأفضل الوجهات لقضاء شهر العسل في إندونيسيا

GMT 04:05 2019 الثلاثاء ,15 كانون الثاني / يناير

الفالح يُؤكّد تخفيضات النفط أبطأ من المُتوقّع

GMT 13:34 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

هازارد يحذر سان جيرمان من خطورة ليفربول في وجود محمد صلاح
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday