لكي تكون مهنيًا محبوبًا
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

لكي تكون مهنيًا محبوبًا

 فلسطين اليوم -

لكي تكون مهنيًا محبوبًا

بقلم - حميد الجلايدي

بالنسبة الى تغطية القناة "الرياضية" لمباراة المنتخب المغربي ضد نظيره التونسي، صحيح أنه لم يعد مسموحا لصحفيي هذه القناة بقبول الأدوار الثانوية أو الظهور بمستويات ضعيفة في ظل ما راكموه من تجارب منذ إعطاء انطلاق هذه القناة الرياضية المتخصصة، سواء على مستوى التعليق أو التحليل أو إدارة الموائد المستديرة والنقاشات والبرامج الرياضية الهادفة والساخنة التي تسترعي اهتمام المتتبع الرياضي الشغوف، إلا أننا وللأسف الشديد نصطدم بين الفينة والأخرى بتواضع أداء بعض الزملاء الذين لا تنقصهم الكفاءة بقدر ما تنقصهم الجدية والاجتهاد المستمر والمتواصل لتطوير أدائهم ،وبالتالي احترام المتتبع الرياضي المُشكّل من أطياف وعينات مختلفة من المجتمع، فمنهم خريجو المعاهد العليا للرياضة والتكوين، ومنهم حاملو الشواهد العليا في التدريب والتأطير الرياضي، ومنهم أساتذة جامعيون ولغويون يعشقون لغة الضاد والنحو والصرف، ومنهم القضاة والمحامون والمهندسون والأطباء والصيادلة .. ومنهم أيضا المتتبع العادي الذي أصبح اليوم في ظل متابعته لمختلف القنوات الرياضية العربية والأوربية ولمختلف الدوريات.. يقارن ويلاحظ ليخرج بالخلاصات والانتقادات الرخيصة اللاذعة.

وهنا تكمن جسامة المسؤولية الملقاة على عاتق الصحفي، والتي تفرض عليه الإعداد القبلي والإلمام بكل حيثيات المقابلة أو الموضوع المراد مناقشته أو التعليق عليه حتى يكون في مستوى الطموحات، وصحفيا محترما ومقبولا من طرف الجميع، لا أن يجلس خلف الكاميرا أو الميكروفون بربطة عنق زاهية وبدلة أنيقة، وبزاد قليل وضعيف لا يسمن ولا يغني من جوع المتلقي مهما مطط أو حاول تدبير نتيجة كسله وتقاعسه مع زمن المباراة، فيقع في المحظور وبالتالي تتسرب الرتابة والملل إلى كل تلك الجحافل الجالسة أمام الشاشة والتي قد يدفعها إلى تغيير القناة أو ترك الصورة بدون صوت المعلق الفاشل الكسول.

لكن هذا لا يعني بأنه ليست هناك أقلام وكفاءات عالية تسير منذ مدة في خط تصاعدي ، فمثلا خلال تغطية القناة الرياضية لمباراة المنتخب المغربي ضد نظيره التونسي بالملعب الكبير بمراكش، لا يسعني إلا أن أرفع القبعة لمعد برنامج "أسود" الأخ سفيان الراشدي الذي أبان مرة أخرى عن كفاءة ومهنية عالية وهو يحيط بالمقابلة من جميع جوانبها قبل إعطاء صافرة البداية، وبعربية سهلة فصيحة سلسة، كما أنه كان بارعًا في إثارة ومناقشة مجموعة من النقط والمواضيع التي لها علاقة طبعا بالمباراة ، مع حرصه الشديد على تقويم أو ردع بعض تعليقات مصطفى بيضوضان التي كادت في أكثر من مناسبة أن تخرج عن السياق لتواضع الضيف الذي لم يقدم صراحة أي إضافة تُذكر غير تقديم نفسه للجيل الحالي على أنه كان مهاجمًا وجد صعوبة في انتزاع رسميته بالمنتخب في ظل تواجد هدافين كبيرين من طينة بصير وكاماتشو. لكن زميله المحمودي فيستحق صفة محلل رياضي،وبامتياز.

فهو لا يجد صعوبة في التعبير عن آرائه وأفكاره ، لأن اللغة العربية لا تعوزه، كما أنه تعود على مواجهة الكاميرا ، فضلا عن إلمامه بالتحليل الرياضي وممارسته لهذه الصفة منذ المدير الأسبق للقناة السيد العلمي. ولابد أن أفتح هنا قوسا صغيرا لأهمس في أذن العديد من المتطفلين وأقول لهم : ليس التحليل الرياضي مهنة من لا مهنة له.

وقبيل انطلاق المباراة، انتقل الخط مباشرة من الاستوديو التحليلي بالدار البيضاء إلى الزميل هشام فراج، الذي كان بدوره في مستوى الحدث، وكان ناجحًا ومتفوقا في تعليقه على كل أطوار هذه المباراة الدولية الودية. فمزيدًا من التفوق والاجتهاد .

palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لكي تكون مهنيًا محبوبًا لكي تكون مهنيًا محبوبًا



GMT 19:16 2019 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

كيف قاد فايلر الاهلي للسوبر بمساعدة ميتشو ؟

GMT 11:44 2019 الأحد ,29 أيلول / سبتمبر

كيف ساعدت رباعية الاهلي في كانو رينيه فايلر ؟

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

"الفار المكار"

GMT 07:19 2019 السبت ,11 أيار / مايو

تدخل الاتحاد التونسي في قرارات الكاف

GMT 21:58 2019 الخميس ,18 إبريل / نيسان

لماذا يكذب الزيات؟

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 06:05 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 13:10 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

يولد بعض الجدل مع أحد الزملاء أو أحد المقربين

GMT 13:40 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية العام فرصاً جديدة لشراكة محتملة

GMT 08:44 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الجدي" في كانون الأول 2019

GMT 09:32 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تشعر بالإرهاق وتدرك أن الحلول يجب أن تأتي من داخلك

GMT 23:29 2020 الأربعاء ,06 أيار / مايو

كيف تصنع عطراً من الفواكه

GMT 05:54 2019 الأربعاء ,27 شباط / فبراير

الهرفي يستقبل ممثلين عن حركة التضامن الفرنسية

GMT 19:07 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

غروس يُعرب عن رضاه بتعادل "الزمالك"

GMT 01:07 2018 الأحد ,09 كانون الأول / ديسمبر

عريقات يؤكد لا ننتظر شكرًا من "حماس" بل تنفيذ اتفاق 2017

GMT 21:26 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

إعلان الفائزة بجائزة "نساء المستقبل" في العاصمة البريطانية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday