تركي آل الشيخ يخاطبكم
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

تركي آل الشيخ يخاطبكم!!

 فلسطين اليوم -

تركي آل الشيخ يخاطبكم

بقلم - جمال اسطيفي

مرة أخرى خرج تركي آل الشيخ رئيس الاتحاد العربي لكرة القدم ورئيس الهيئة العامة للرياضة بالسعودية لاستفزاز المغرب في ملف الترشح لتنظيم مونديال 2026، حيث نشر تغريدة مصحوبة بصورة تجمعه برئيس الاتحاد الأمريكي كارلوس كورديرو، يبدي فيها إعجابه بالملف الأمريكي الذي وصفه بـ"القوي"، في الوقت الذي شكر فيه الأخير السعودية على دعمها الكبير واللامشروط لملف أمريكا.

لقد قلت في وقت سابق إن تركي آل الشيخ ليس إلا رجع صدى، ومبعوثا مهمته إرسال الإشارات للمغرب، حتى لو تم ذلك بقلة أدب وفي غياب لأي كياسة أو لباقة في الحوار، وليس هناك بطبيعة الحال بالنسبة لهؤلاء أفضل من ملف الترشح للمونديال الذي ينافس فيه المغرب أمريكا لبعث هذه الإشارات، وبئسها إشارات.

في المغرب يجب ألا نقلق من موقف تركي آل الشيخ الذي يرأس الاتحاد العربي، والذي يعمل مستشارا لولي العهد السعودي، فإذا كانت أمريكا ترامب حصلت على مليارات الدولارات من السعودية، فإن الأمر العادي هو أن تحصل على صوت هذا البلد في سباق الترشح لتنظيم المونديال، علما أننا لم نكن نعتقد أن سقف الوقاحة يمكن أن يصل إلى هذا الحد، وكنا نعتقد مخطئين أن هناك أصولا في التعامل وقواعد تؤطر العلاقات بين من يفترض أنهم إخوة.

المغرب يا تركي آل الشيخ ليس في حاجة إلى صوت مغموس في الذل والإهانة، مقابله كبير جدا، أي أن تصير تابعا بلا شخصية وبلا استقلالية في اتخاذ القرار.

المغرب يا تركي آل الشيخ ليس في حاجة إلى صوت تنبعث منه رائحة القذارة، ويكفي الاطلاع على ما يكتبه رئيس الاتحاد العربي أو ما يطلب منه أن يكتبه لتفهموا معنى القذارة وسلاطة اللسان.

المغرب ياتركي، سينافس في المونديال إلى آخر رمق، وليس مهما أن يتعرض إلى مؤامرة من "الفيفا"، أو يخسر سباق التصويت، لكن الأهم هو أن يدافع عن حظوظه إلى النهاية وأن ينخرط في بناء كل المشاريع التي توجد في دفتر تحملات الفيفا سواء فاز بالتنظيم أو لم يفز، فالخسارة الحقيقية هي أن تكون بلا موقف.
على الأقل لقد نافس المغرب أمريكا بكل قوتها وجبروتها، ولم ينحن، مثلما يفعل كثيرون ممن يعتقدون أنهم كبار، وعرف من معه ومن ليسوا معه.

لابد أن يفهم تركي آل الشيخ، الذي استقبل رئيس الاتحاد الأمريكي في صالون مغربي بفسيفساء صنعها الرجال تعكس حضارة وقيم بلد، أن التقدم ليس أموالا ترمى هنا أو هناك، إنه فكر أولا وأخيرا، وهذا ماينقص تركي آل الشيخ ومن هم على شاكلته..

 

palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تركي آل الشيخ يخاطبكم تركي آل الشيخ يخاطبكم



GMT 14:24 2018 السبت ,14 إبريل / نيسان

من حقنا أن نقلق..

GMT 08:42 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

على مسؤوليتي المفتش كرومبو

GMT 09:19 2018 الأحد ,08 إبريل / نيسان

هل حسبان هو جوهر الأزمة

GMT 09:44 2018 السبت ,07 إبريل / نيسان

الحركاوي امرأة من ذهب.

GMT 12:54 2018 الخميس ,05 إبريل / نيسان

هزيمة أمام موريتانيا

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 04:42 2025 الأربعاء ,07 أيار / مايو

حظك اليوم برج الدلو الأربعاء 07 مايو/ أيار 2025

GMT 11:38 2020 الثلاثاء ,12 أيار / مايو

سامسونج تنافس أبل في خدمات الدفع الإلكتروني

GMT 07:49 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 05:21 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

تعرّض اللاجئين "الروهينغا" للإجبار على تجارة "البغاء"

GMT 23:34 2025 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

فوائد الرمان الصحية وكيفية دمجه في نظامك الغذائي

GMT 18:32 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مهرجان بكين السينمائي يرحب بقادة صناع الترفيه الأميركية

GMT 23:29 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الحاجة كريستينا ... وحرب «العم» بلفور
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday