الجعجاع  والبلطجي  والبطيخة  والعرضحالجي
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

الجعجاع .. والبلطجي .. والبطيخة .. والعرضحالجي

 فلسطين اليوم -

الجعجاع  والبلطجي  والبطيخة  والعرضحالجي

بقلم _ خالد الإتربي

عزفت عن الكتابة لفترة قصيرة ، يأسا واحباطا ومللا ، وكلما هممت لها بعدما تحركني فكرة ، او انتقادا لوضع غير مقبول ، اجدني مكبلا ومحاصرا من نفسي التي تحرجني  بسؤالها ما الفائدة  ؟!  ، ثم اجدها تمعن في احراجي وكأنها تعري كتاباتي بقولها ، أنت لا تجد ترحيبا الا من المحترم بالفعل ، انما الفاسد يقوم بدور الميت وكأنه لا يرى ولا يسمع ولا يتكلم ، الكسول يزداد كسلا  ، البلطجي يزداد جبروته ، اصحاب السبوبة في زيادة مستمرة ، وقس على ذلك زيادة اعداد المطبلاتية والجهابذة في كل شيء دون علم.
لكن سرعان ما استعدت القدرة على الكتابة  لسببين الاول هو رغبتي الحفاظ على المحترم   ، وعدم ترك هذه "العملة النادرة "  فريسة لساحة ملوثة  ، اما الثاني هو  ارضاء ضميري وتفريغ طاقاتي السلبية الناتجة عن  ما حدث على مدار اسبوع كاملا في الوسط الرياضي ، والذي لا يتحمله أي صاحب ضمير و عقل واحساس .
البداية كانت عند صاحب دور البطولة في الازمات رئيس نادي الزمالك مرتضى منصور حينما خرج علينا ، بالتهديد والوعيد بعدم لعب مباراة القمة الا على ملعب بتروسبورت ، "وهذا حقه بالمناسبة"  ، لكنه وافق "  مرغما "  بداعي انه رجل دولة ، فلماذا كانت الازمة من الاساس ، الم تتذكر انك رجل دولة الا ب "لي الذراع "  ، ارجوك تذكر انك رئيس واحد من قلاع الرياضة في مصر ، وكف عن الجعجعة الفارغة ،  التي كانت سببا رئيسيا في ارباك فريقك والتفريط في درع الدوري .
ولم نكد نستفيق من عبث " الجعجعة " لندخل في نفق بلطجة حسام حسن ، بعد فقدان المصري للمركز الثالث بالتعادل مع غزل المحلة ، وتعدي بالضرب على مصور كان يقوم بعمله .
نعم هي بلطجة ، التعدي بالضرب على اي احد دون وجه حق هي بلطجة ، وحينما تكون بحق وتأتي من شخصية بحجم مدير فني كان لوقت قريب مرشح لتولي مهمة الاشراف على المنتخب الوطني فهي بلطجة ، وليغضب من يغضب.
والاغرب من ذلك هو خروج بعض وسائل الاعلام ، والمسؤولين لتبرير ما فعله  وكأنه صاحب حق ، لتجد نفسك قد تكون مقتنعا انك مدينا بالاعتذار لحسام حسن وتؤامه ، على الرغم من كونهما العامل المشترك في الازمات الكبيرة مثل مجزرة بورسعيد ، وموقعة الجلابية في مباراة الزمالك والافريقي التونسي ، وكانت ستكون موقعة الاسماعيلية في حالة وجود جماهير من المصري وغزل المحلة .
وفي ظل حالة الغضب العارم مما فعله حسام حسن ، تجد اتحاد كرة فاشل ، يعاقبه بالإيقاف 3 مباريات ! ، كيف تقدم على قرار كهذا مع مدير فني "يثبت "  مصور في ارض الملعب ، ويسطو على كاميرته ويتلفها ، اعتقد انه قرار ساذج مستفز لمشاعر الناس ، ثم تبدا وسائل الاعلام في التطبيل له واستضافته لتبرير ما حدث "مهزلة " .
ثم يكون  ختامه "مسخ"  ، بمباراة للنسيان بين الزمالك و الاهلي والزمالك  ، وكأنها مباراة يسعى خلالها الفريقين للنجاة من الهبوط  ، كانت الاضعف في كل شيء تصوير ، ملعب ، تغطية ، نتيجة ، واداء ، و" اساءة ادب " من باسم مرسي وبعض الجماهير الحاضرة ، ولاعب يجد سب المدير الفني هو الطريق للرحيل "  كهربا" .
والملفت للنظر الصورة التي نقلتها نايل سبورت "  تليفزيون الدولة " لأستوديو "تحليلي "  كان ينقصهم فيه الـ " شيشة "  بهذه "الترابيزة "  التي لا ترقى لكلمة منضدة حتى يكونوا اشبه بالعرضحالي امام المحكمة ،  او السجل المدني لمليء  استمارة لجاهل بأمور القانون او الكتابة .  
وفي نفس الوقت تأتي لمدير فني يتقاضى  140 الف يورو شهريا ، ليخرج لنا كل يوم بنفس مبررات الفشل ، الغيابات والاصابات والارهاق وضغط المباريات، و في النهاية تجده سعيدا انه حصل على 4 نقاط من الزمالك في الدورين الاول والثاني ، على الرغم ان الاهلي كان في بعض الاحيان يحصل على 6 نقاط بالمدرب المحلي ، او بالفوز عليه في كل المسابقات مع البرتغالي مانويل جوزيه .
النادي الاهلي تعاقد مع الهولندي مارتن يول على اسس عملية وتجربة واضحة كإسم كبير في اوروبا ، ولم يتعاقد معه بنظام " البطيخة"  من الممكن ان تصيب او تخيب  ، لكن من الواضح ان الاهلي قد يجد نفسه في النهاية تعاقد مع البطيخة نفسها .
الجعجاع .. والبلطجي .. والبطيخة .. والعرضحالجي هم النماذج المشاركة في اهالة التراب على ما تبقى من الكرة المصرية ، والتناوب على ايذائها واعلان وفاتها بشكل رسمي ، فهل من منقذ ، ام انه تفرغ لمشاهدة القمة من مدرجات مركز شباب الجزيرة.

palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجعجاع  والبلطجي  والبطيخة  والعرضحالجي الجعجاع  والبلطجي  والبطيخة  والعرضحالجي



GMT 04:39 2017 الخميس ,04 أيار / مايو

مجرد بداية

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 07:29 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء ممتازة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 01:28 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج السرطان الإثنين 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 15:53 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلان يسعى إلى تدعيم صفوفه بلاعبين جدد

GMT 09:59 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس مرسيدس يؤكد أن فرستابن يحتاج لتعلم الكثير

GMT 08:53 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

قوات الاحتلال تطارد فلسطينيًا في العيسوية

GMT 11:02 2020 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

الصحة تعلن 4 حالات وفاة و516 إصابة جديدة بكورونا و613 حالة تعافٍ

GMT 22:47 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أفكار مبتكرة لتنسيق شرفة منزلك

GMT 15:29 2019 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الاثيوبي أباتي يتوج بلقب ماراثون هامبورج

GMT 14:59 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

باخ يدعو تايجر وود للمشاركة بأولمبياد طوكيو 2020

GMT 20:55 2018 الأحد ,30 كانون الأول / ديسمبر

لاعب منتخب كرة السرعة يتمنى أن تصبح اللعبة أولمبية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday