من نلوم بعد الإقصاء
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

من نلوم بعد الإقصاء؟

 فلسطين اليوم -

من نلوم بعد الإقصاء

بقلم: منعم بلمقدم

في سيناريو مكرر لما حدث في مونديال أمريكا، وباجترار نفس الموال واللغة، الثناء على الأداء الذي لم يشفع لنا في تجنب كارثة الإقصاء المبكر وغير المتوقع، وقعت الفأس بالرأس لأن اليوم لا يشبه البارحة وبرتغال مونطيري ووادي الحجارة ليست هي برتغال لوجنيكي.

صدمة كبيرة لطريقة المغادرة أولا ولأنه وكالعادة خرج الكل ليقول انه كان بالإمكان أفضل مما كان، خاصة المؤمنون بلغة الإستحواذ والفرص وغيرها من التوابل التي لا تصنع الفارق في كرة حديثة تعترف بالواقعية وتغيرت منظومتها رأسا على عقب بدليل ما تابعناه لغاية اليوم من تمرد للقوى المتوسطة والمغمورة وصمودها بوجه جبابرة وأباطرة اللعبة.

ما يحدث اليوم بالكرة العالمية ليس وليد الصدفة، فلا صمود سويسرا أمام البرازيل صدفة ولا تجرؤ المكسيك على ألمانيا صدفة ولا إحراج إيسلندا للأرجنتين صدفة.

كرة تعيد إحياء أمجاد الكاتناشيو الإيطالي وبطريقة مبتكرة وكل فريق يتوفر على منظومة دفاعية صلبة بإمكانه اليوم أن يصمد حتى ولو حضرت أمامه كوكبة النجوم وما عاد اليوم زمن النجم المطلق الذي يرسم الفارق حاضرا.

ما قدمناه أمام البرتغال، لم يصل لدرجة الكمال ولا هو في إعتقادي الصورة الأفضل لنا في معارك المونديال، لأننا نستحضر كيف روضنا بلجيكا والسعودية بنيويورك واورلاندو وبعدها بسنوات كيف عبثنا بالمنتخب النرويجي في مونديال فرنسا، مع اختلاف صريح بين الفعالية وبلوغ مرمى المنافس في كلا المشهدين وحالة التقاعس التي ظهرنا عليها بروسيا والعجز المزمن والكبير على مستوى التهديف.

شخصيا إن كان هناك من لوم فهو موجه رأسا للمدرب هيرفي رونار الذي طالبنا باحترامه واحترمناه ودعانا ليوم الحساب بعد الإمتحان حيث يعز المرء أو يهان.

رونار يتحمل مسؤولية الأصفار المسجلة على مستوى النقاط والغلة التهيديفية، ولو احتكم لروح العدل والمنطق لكان هناك رأي مغاير بكل تأكيد.

وحين يعمد مدرب بمجازفة عالية المخاطر لإقصاء واحد من مرتكزات دفاع ويعر هذه المنظومة لهزة عنيفة بأن يقص أحد أهم أضلاعها متمثلا في رومان سايس الذي خاض كل مشوار الكان والتصفيات ويدفع بورقة داكوسطا في مناورة ومغامرة غير محسوبة ولا مقدرة العواقب، فهنا يرتفع مؤشر الغرابة لأعلى.

بل حين يصر على أن يظهر داكوسطا في مباراة يحضرها مارد كبير إسمه رونالدو ويقيده بدور رقابته وسجنه وكلنا يعلم الفترة الرائعة التي يمر منها النجم البرتغالي ذهنيا وبدنيا، والشرارة التي أطلقها خلال مباراة إسبانيا فهنا أيضا حجم الغرابة يكبر.

وحين نبهنا على طول خط التصفيات من حالة الإحتباس التي يعانيها المنتخب المغربي هجوميا، وحتى حين توفق في تسجيل 11 هدفا في التصفيات فإنه سجل في 3 مباريات وأخفق في 3 أخرى، كما أنه حين واجه منتخبا أوكرانيا يمثل مدرسة شرقية بـأوروبا تعتمد بعضا من ملامح الصرامة فقد فشل تهديفيا وهو ما لم يستفد منه رونار ولم ينجح في أن يوجد له حلولا بنهجه الذي فضحه على مدار المباريات الودية.

وأخيرا حين تبادر للإجهاز على أصحاب الملكات والموهبة وتقصي سفيان بوفال الذي له من المهارة ما يمكنه من رسم الحلول، وتغيب أمين حارث في المباراة الثانية وهو المتوج أفضل لاعب في المباراة الأولى فهنا لا يسعني إلا أن أرفع الراية البيضاء أمام غرابة ما أقدم عليه رونار.

لا يُلام اللاعبون لأنهم افتقدوا طيلة السنوات الماضية طبيعة مباريات عالمية من قبيل ما اكتشفوه في روسيا، هو رونار من يُلام على أصفار التنقيط وأصفار الغلة التهديفية.

palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

من نلوم بعد الإقصاء من نلوم بعد الإقصاء



GMT 10:40 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الأبطال أمانة

GMT 11:13 2018 الخميس ,23 آب / أغسطس

سونارجيس

GMT 10:09 2018 الخميس ,23 آب / أغسطس

أبشِروا..

GMT 09:23 2018 الثلاثاء ,14 آب / أغسطس

انفصال كرة القدم عن المكاتب المديرية

GMT 12:39 2018 الخميس ,02 آب / أغسطس

كيف هو مشهدنا الرياضي؟

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 06:50 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 14:17 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 04:37 2025 الأربعاء ,07 أيار / مايو

حظك اليوم برج العقرب الأربعاء 07 مايو/ أيار 2025

GMT 02:19 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

انطلاق برنامج "حكايات لطيفة" بداية الشهر المقبل علي "dmc"

GMT 01:31 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

نقد لاذع لأداء كيليان مبابي ومركزه كمهاجم صريح في ريال مدريد

GMT 06:41 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 15:38 2017 الثلاثاء ,07 آذار/ مارس

ميتسوبيشي تظهر ''Eclipse 2018'' قبل أيام من جنيف

GMT 05:03 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

9 قطع باهظة الثمن لغرفة المعيشة لا تستحق إنفاق المال عليها

GMT 11:01 2020 الأربعاء ,08 إبريل / نيسان

شنط ماركات رجالية لم تعد حكرا على النساء

GMT 08:21 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الميزان" في كانون الأول 2019

GMT 23:42 2020 الأحد ,28 حزيران / يونيو

طريقة عمل البطاطس بوصفة جديدة

GMT 09:33 2020 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

8 وجهات مميزة لعشاق المغامرات

GMT 07:37 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك ما تحتاج معرفته قبل السفر إلى جزر المالديف

GMT 02:07 2019 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

مصر تستورد 34 مليار متر مكعب مياهًا افتراضية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday