رونار في قطر
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

رونار في قطر

 فلسطين اليوم -

رونار في قطر

بقلم - منعم بلمقدم

رونار يريد أن يكون في قطر، بطبيعة الحال ليس الآن، ولا مدربا لمنتخب العنابي ولا ليقود الدحيل أو السد ولا حتى الريان والغرافة.

الثعلب يريد التواجد في قطر كمدرب أسطوري لم يجد الزمن بمثله رفقة المنتخب المغربي، يسعى ليكون أول مدرب يعبر بالأسود لنسختين على التوالي للمونديال ولو أسعفه الحظ في بلوغ ذلك سيكون فعلا أول مدرب يقود المغرب لـ8 سنوات متتالية.

وأخيرا انتهى جدل التغريدات وفتوحات تويتر وتسريبات الإعلام الجار والشقيق، ويتأكد الجمهور المغربي من أن رونار سيواصل بالعرين الأطلسي ولن يغادره.

موقف مساعده وكاتم أسراره باتريس بوميل من جهة، وما حملته الصحف الفرنسية من جهة ثانية  اليقين الذي قضى على الشك بلسان فوزي لقجع من جهة ثالثة كان حاسما وفاصلا وأكد أن رونار لن يرحل قبل آخر دقيقة من متم عقده.

شيء جميل بالفعل أن يحدث هذا، ليس حبا في رونار ولا لأن قطار الفريق الوطني يستحيل أن يتقدم من دونه، وإنما لأن الأمر سيحيل على سلم وهدوء كبيرين كفيلان بأن يبقيا الهدوء والإستقرار لسنوات قادمة بمحيط الأسود.

لا يوجد اليوم من هو أهل لهذه المهمة أكثر من رونار نفسه، وهذا واقع لا يرتفع ولا يقبل النقاش، فالمدرب الفرنسي ترسخ في الأجواء الداخلية للأسود وصار على علم بكل صغيرة وكبيرة وبأدق التفاصيل وهو من بإمكانه اليوم أن يدبر مرحلة ما بعد المونديال وثورة انتقال اللاعبين المهمين والمؤثرين للخارج ومعها البحث عن عيارات جديدة بسن صغير للغاية ليتسلموا المشعل.

لا يوجد من هو أقدر من رونار ليسعى خلف الحلم الهارب منذ دورة إثيوبيا ليمنح الكرة المغربية تتويجا ثانيا طاردته مثل خيط دخان طيلة 4 عقود ولم تلامسه كما لم تقترب منه إلا في مشاركات ناذرة .

اليوم والحقيقة تأتي على لسان المسؤول الأول وهو لقجع، ما على رونار إلا أن يواصل بنفس السلاسة والإنفتاح ونفس الأريحية التواصلية التي ميزته مؤخرا مع الإعلام المغربي وأن يقبل بصدر مفتوح على الرهانات المقبلة وبثقة أكبر هذه المرة.

الإختلاف حاليا هو أننا مع رونار صار لنا منتخبا بتنافسية مونديالية، وصار لنا مدرب عالمي وأصبح لدينا جيل ناضج غير الذي إلتقى به رونار يوم تعيينه وغير ذلك المنتخب الذي ظهر معه للمرة الأولى بالرأس الأخضر.

وطبيعي أيضا أن يكون اللاعبون المحترفون على وجه الخصوص مرتاحون من الناحية النفسية والسيكولوجية وهم يعلمون باستمرار المدرب الذي تفاعل معهم ودافع عنهم ووصفه بالرجال في خرجات عديدة.

لكل هذه الأسباب وقياسا بواقع المنتخبات الإفريقية الكبيرة والتي تعيش حالة من التشرذم والتجديد من مصر لكوت ديفوار ومن تونس للجزائر وحتى الكامرون،ي وجد الفريق الوطني في موضع مريح نسبيا و معه يكبر الأمل في أن يكون متواجدا للمرة السادسة إن شاء الله في قطر وفي المونديال.

الآن سيتغير النقاش وسيكون التركيز منصبا على مخطط المرحلة المقبلة والعناصر المرشحة للخروج بحكم عامل السن، والأخرى التي ستعوضها، كما ينبغي أن لا يمثل قرار رونار هذا إسداء معروف بقدر ما هو إلتزام وواجب مفروض بقوة العقد.

اختلفنا أم لا، رونار يمثل للمنتخب المغربي في آخر عقدين من الزمن رجل المرحلة والمدرب الذي تجاوب فكرا وفلسفة وطموحا مع أهداف الشارع والجمهور.

سيكون إذن رونار مرحب به للمرة الثانية داخل الأسود، ولو استطاع فعلها وكسب رهان قطر فمؤكد أنه سيحمل على الأعنق و يتوج أسطورة خالدة في مسار الأسود.

palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رونار في قطر رونار في قطر



GMT 10:40 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الأبطال أمانة

GMT 11:13 2018 الخميس ,23 آب / أغسطس

سونارجيس

GMT 10:09 2018 الخميس ,23 آب / أغسطس

أبشِروا..

GMT 09:23 2018 الثلاثاء ,14 آب / أغسطس

انفصال كرة القدم عن المكاتب المديرية

GMT 12:39 2018 الخميس ,02 آب / أغسطس

كيف هو مشهدنا الرياضي؟

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 04:42 2025 الأربعاء ,07 أيار / مايو

حظك اليوم برج الدلو الأربعاء 07 مايو/ أيار 2025

GMT 11:38 2020 الثلاثاء ,12 أيار / مايو

سامسونج تنافس أبل في خدمات الدفع الإلكتروني

GMT 07:49 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 05:21 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

تعرّض اللاجئين "الروهينغا" للإجبار على تجارة "البغاء"

GMT 23:34 2025 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

فوائد الرمان الصحية وكيفية دمجه في نظامك الغذائي

GMT 18:32 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مهرجان بكين السينمائي يرحب بقادة صناع الترفيه الأميركية

GMT 23:29 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الحاجة كريستينا ... وحرب «العم» بلفور
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday