خاصها نغيزة
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

"خاصها نغيزة"..

 فلسطين اليوم -

خاصها نغيزة

بقلم :يونس الخراشي

رحم الله العربي بطمة، الذي يقرأ المرء كتابه الرحيل، في جزئه الثاني بخاصة (الألم)، فينفطر قلبه على البلد. كان صوتا رائعا، ومثقفا شاملا، مهووسا بالروحانيات، حتى قال عنه الراحل سعيد الصديقي ذات يوم "هدشي كبر منك بزاف...".

الراحل بطمة قال ذات أغنية "العالم من قديم خاصاه نغيزة"، ونحن نستعيرها منه، رحمه الله، لنقول إن "جامعة الكرة عندنا من زمان ناقصاها نغيزة". وإلا فماذا يمكن للمرء أن يفسر اتصالها، بطريقة غير مباشرة، بالخبير حسن حرمة الله ليلتحق بها مشرفا عاما على الكرة المغربية، ثم يترك حيث هو إلى أن تقدم له الرجاء عرضها المغربي، فيوافق عليه لعله يقدم خدمة لكرتنا من طريق هذا الفريق الكبير؟

إنها بالفعل "ناقصاها نغيزة".
لقد أمل الناس خيرا بذهاب جامعة الجنيرال حسني بنسليمان، وقالوا ربما يأتي بعده أناس يغيروا الحال، ويهتموا بالأطر المغربية، فإذا بالأمر يبقى على حاله، وكأن شيئا لم يكن، أو لكأن المسألة تتعلق بعرف ينبغي ألا يحيد عنه المسؤولون، وفي حال حادوا عنه فيلزم معاقبتهم لاجتراحهم سلوكا غير مسبوق.
دعونا نحكي، ففي الحكاية سلوان وعبر.

كان حسن حرمة الله مديرا تقنيا وطنيا مستهل التسعينات من القرن الماضي، وهو صاحب مسار دراسي كبير جدا، ضمنه دكتوراه في الكرة وفي الاقتصاد، فضلا عن خبرات مهمة للغاية، ولديه مشروع رائع لتأهيل الكرة المغربية. غير أنه جوبه بمقاومة غير مسبوقة من "مسامير الميدة" فغادر مكرها إلى الخارج، حيث صنع له اسما أكبر، وصار معروفا أكثر.

وقبل حوالي سنة قرر العودة نهائيا إلى المغرب، ملحا في ذلك رغم طلبات القطريين باستمراره معهم. وتصادف ذلك مه تلقيه اتصالات غير مباشرة من الجامعة المغربية (أخبار اليوم: عدد ....)، فسر لذلك، واسرع بحزم حقائبه والعودة إلى بلده ليقدم خبراته للكرتنا، وهو ما ظل يرجوه طيلة حياته على كل حال. ثم سرعان ما اكتشف أن المسألة ليست جدية، إذ بقي لمدة ثلاثة أشهر ينتظر دون أية إشارة إيجابية، وفي الأخير ارتأى أن العرض الرجاوي على جانب كبير من الأهمية، وينغبي التعامل معه بما يستحق من اهتمام.

هل لاحظتم أننا لم نذكر في القصة أي مسؤول؟ 
هذا يعني شيئا واحدا فقط، وهو أن تعاطي الجامعة مع الإطار المغربي لم يتغير.

هناك قصص أخرى كثيرة مؤلمة، ضمنها إعفاء مصطفى مديح رسالة "ريكومانضي"، دون ذكر أي سبب. وإعفاء محمد فاخر، وهو منتصر، دون ذكر أي سبب. وإيقاف عودة الزاكي، دون ذكر لأي سبب. وإيقاف عمل حميدو الوركة، أيضا دون ذكر لأي سبب، فضلا عن وقف عمل مصطفى الحداوي، وبعده محمد سهيل، وكذلك دون ذكر أي سبب. وزيد وزيد.
هل لاحظتم أننا لم نذكر أي مسؤول هنا أيضا؟
إلى الأغنية مرة أخرى: "العالم من قديم خاصاه نغيزة"

 

palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خاصها نغيزة خاصها نغيزة



GMT 11:25 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

"السيما والكياص"

GMT 14:23 2018 الأربعاء ,26 أيلول / سبتمبر

يوميات روسيا..22

GMT 07:12 2018 الثلاثاء ,18 أيلول / سبتمبر

رأي رياضي.."زيد أسيدي"..

GMT 09:57 2018 الإثنين ,10 أيلول / سبتمبر

يوميات روسيا 14

GMT 14:03 2018 الأربعاء ,29 آب / أغسطس

يوميات روسيا..4

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 06:05 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 13:10 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

يولد بعض الجدل مع أحد الزملاء أو أحد المقربين

GMT 13:40 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية العام فرصاً جديدة لشراكة محتملة

GMT 08:44 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الجدي" في كانون الأول 2019

GMT 09:32 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تشعر بالإرهاق وتدرك أن الحلول يجب أن تأتي من داخلك

GMT 23:29 2020 الأربعاء ,06 أيار / مايو

كيف تصنع عطراً من الفواكه

GMT 05:54 2019 الأربعاء ,27 شباط / فبراير

الهرفي يستقبل ممثلين عن حركة التضامن الفرنسية

GMT 19:07 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

غروس يُعرب عن رضاه بتعادل "الزمالك"

GMT 01:07 2018 الأحد ,09 كانون الأول / ديسمبر

عريقات يؤكد لا ننتظر شكرًا من "حماس" بل تنفيذ اتفاق 2017

GMT 21:26 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

إعلان الفائزة بجائزة "نساء المستقبل" في العاصمة البريطانية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday