الداعشية في النشاْة الخليجية
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

الداعشية في النشاْة الخليجية

 فلسطين اليوم -

الداعشية في النشاْة الخليجية

احمد المالكي

شكّل حادث قتل مصري في المملكة العربية السعودية منذ يومين جريمة بشعة في حق انسان ترك بلده وخرج ليبحث عن رزقه في السعودية ويقتله شخص مجنون او متهور وتكون نهايته بهذا الشكل الذي شاهدناه في صور على مواقع التواصل الاجتماعي.

هذا الحادث سبقه ايضا" حادث في الكويت بنفس الطريقة الداعشية في القتل وبنفس تفاصيل الدهس لمواطن مصري يعمل هناك وقتل ايضا علي يد شخص مجنون بقصد القتل.

حادث السعوديه وقبله حادث الكويت شئ مخزوعار ان يقتل انسان عربي انسانا" اخر عربيا" مثله ولن اقول مسلم يقتل مسلما" بل عربي يقتل عربيا" اخر لكن يبدو ان هؤلاء لا يعرفون العروبة ولا الاسلام. وانا اكتب هذا المقال احاول فيه ان اتماسك وان ابتعد عن الغضب واتحدث بكل حيادية حتي لا يظهر للقارئ انني اتحيز بصفتي مواطنا" مصريا" مثل الذين تم قتلهم ونحن نفتخر اننا من مصر بلد العروبة والسلام و المحبة.

في مصر تعلمنا قيم جميلة ازعم انها ليست موجودة في غيرها لانها لو كانت موجودة لما سمعنا عن قتل بهذه البشاعة لمجرد انه مصري الجنسية. لا احد ينكر الدور الخليجي في مساعدة مصر لكن للاسف مثل هذه الحوادث التي يقول عليها البعض حوادث فردية تسئ للعلاقات بين الدول لكنها ليست حوادث فرديه هذا خطاْ في النشاْه الخليجيه وخطاْ في التربيه وتنشئة الاجيال للاسف في دول الخليج هناك تربيه تعلم الشباب الداعشيه وانهم من فصيل اخر افضل من شخص ينتمي لجنسيه اخري لذلك هناك حوادث قتل بشعه ووقائع تعذيب كثيره لاجانب يعملون في دول الخليج

بالاضافه الي انه هناك اتهامات يتم الصاقها بالاجانب المقيمين في الدول الخليجيه ظلم وعدوان لانه ليس من هذه الدول الخليجيه للاسف دول الخليج لا تعرف كيف تعامل البشر الوافدين من دول اخري وشاهدنا ذلك في التقارير الدوليه حول اوضاع العاملين الاجانب في قطر والذين تعرضوا للاهانه وهناك من مات بسبب ساعات العمل الطويله دون رحمه لهؤلاء العمال الاجانب بالاضافه الي اوضاع المعيشه السيئه هناك ووضعهم في سكن لا يصلح ان يقيم فيه بشر

في دول الخليج تغيب حقوق الانسان هذه حقيقه واذا تحدثنا عن المملكه العربيه السعوديه هناك انتهاك لحقوق الانسان والدليل علي ذلك ما تفعله هيئة الامر بالمعروف مع الناس في شوارع واسواق السعوديه وهناك فيديوهات موثقه عن انتهاكات حقوق الانسان التي تقوم بها الهيئه وكان هناك فيديو شهير شخص ينتمي الي الهيئه يقوم بضرب سيده تسير مع زوجها داخل احد المولات الشهيره لان شعرها خرج قليلا منه من الحجاب او لبسها لا يعجبه فانهال عليها ضربا وهي بصحبة زوجها

اعتقد ان ما تفعله هيئة الامر بالمعروف في السعوديه هو داعشيه بكل المقاييس هذه الداعشيه بالتاْكيد سوف تنعكس علي الاجيال التي تتربي وتري هذا وتتعلم هذه الداعشيه في قتل وتعذيب البشر الحكومات الخليجيه لها دور في تعليم شعوبها الداعشيه عندما تترك المناهج التعليميه تعلم الشباب التشدد والتطرف ليلتحقوا بعد ذلك بداعش في سوريا وليبيا واليمن وهناك عدد كبير من الشباب الخليجي في صفوف تنظيم داعش لانهم تربوا علي ذلك

وللاسف هناك دول خليجيه ساهمت في تكوين التنظيمات الارهابيه مثل القاعده وداعش وجبهة النصره وهي متهمه الان بتمويل هذه الجماعات  وهنا في هذا المقال اتوجه بالسؤال الي الدول الخليجيه التي تقول انها مستعده للتدخل البري في سوريا وهي بالمناسبه تتدخل بريا وجويا في اليمن لماذا لا يكون هناك تدخل بري في فلسطين لانقاذها من قوات الاحتلال الاسرائيلي التي دنست المسجد الاقصي وقتلت اهالينا في فلسطين الحبيبه بدلا من ان ترسل قوات الي سوريا واليمن؟

اذا كان احد يعتقد انني اسئ الي الشعوب الخليجيه فهذا غير صحيح لكن التنشئه في الدول الخليجيه تحتاج الي مراجعه وهذه الحوادث مع الاجانب المقيمين في الدول الخليجيه خير دليل علي ان النشاْه الخليجيه نشاْه خاطئه وتعلم الاجيال الجديده الداعشيه في قتل البشر

هناك شباب خليجي يستحق الاحترام والتحيه واعتقد ان كل من يتابع كتاباتي لن ينسي المقالات التي كتبتها لكي ادافع فيها عن الشاب السعودي رائف بدوي الذي يتعرض للتعذيب في سجون المملكه العربيه السعوديه ويتم جلده رغم ظروفه الصحيه السيئه

بالاضافه الي انني كتبت حول احقية السعوديه الدفاع عن نفسها من اي خطر خارجي هذه مواقفي ولن تتغير لكن من حقي ايضا ادانة الافعال الداعشيه في قتل بشر لاذنب لهم غير انهم خرجوا من بلدهم لكي يبحثوا عن لقمة العيش

اتمني ان تاْتي مصر بحقوق الشباب الذين تم قتلهم في دول الخليج وان لا تتهاون في ذلك لاننا لن نصمت بعد الان عن اي حادث لان هذه كرامة الشعب المصري وكرامة وطن تربينا فيه علي القيم والمبادئ والاحترام واحترام حقوق الاخرين

اتمني ايضا ان يتم عقاب من قتل الشاب المصري في السعوديه ويتم تطبيق القصاص عليه حسب الشريعه الاسلاميه حتي يكون عبره لكل من يفكر ان يفعل هذه الفعله الدنيئه خاصة ان المملكه العربيه السعوديه هي ارض رسول الله صلي الله عليه وصلم

وبالتاْكيد نرحب في مصر باْي مواطن خليجي يحترم مصر ويحترم الشعب المصري حفظ الله مصر وحفظ كل بلادنا العربيه من كل سوء ومن كل شر

 

palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الداعشية في النشاْة الخليجية الداعشية في النشاْة الخليجية



GMT 04:28 2016 الإثنين ,22 آب / أغسطس

ليبيا رايح جاي

GMT 05:07 2016 السبت ,23 تموز / يوليو

دراما أردوغان التركية

GMT 07:00 2016 الإثنين ,06 حزيران / يونيو

تغريدات رمضانية (1)

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 06:50 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 14:17 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 04:37 2025 الأربعاء ,07 أيار / مايو

حظك اليوم برج العقرب الأربعاء 07 مايو/ أيار 2025

GMT 02:19 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

انطلاق برنامج "حكايات لطيفة" بداية الشهر المقبل علي "dmc"

GMT 01:31 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

نقد لاذع لأداء كيليان مبابي ومركزه كمهاجم صريح في ريال مدريد

GMT 06:41 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 15:38 2017 الثلاثاء ,07 آذار/ مارس

ميتسوبيشي تظهر ''Eclipse 2018'' قبل أيام من جنيف

GMT 05:03 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

9 قطع باهظة الثمن لغرفة المعيشة لا تستحق إنفاق المال عليها

GMT 11:01 2020 الأربعاء ,08 إبريل / نيسان

شنط ماركات رجالية لم تعد حكرا على النساء

GMT 08:21 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الميزان" في كانون الأول 2019
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday