السلعوه اكلت اخلاق المصريين
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

السلعوه اكلت اخلاق المصريين

 فلسطين اليوم -

السلعوه اكلت اخلاق المصريين

احمد المالكي

في احدي حلقات برنامج اراء حره علي راديو العربي واثناء الفاصل وام كلثوم تغني لمصر وشعب مصر قالي لي الزميل محمود الرفاعي ام كلثوم ماتت يا استاذ احمد ومات الشعب المصري اللي كانت بتتكلم عليه وعندما فكرت في كلام زميلي وصديقي محمود الرفاعي وجدته صحيح وتساءلت اين ذهب هذا الشعب التي كانت تتكلم عنه ام كلثوم في اغنياتها هل حقا مات هذا الشعب ولم يعد موجود والموجود الان ليس الشعب المصري الذي كانت تتحدث عنه ام كلثوم قد يري البعض في كلامي هذا انني اتحدث بشئ فيه جنون او كلام غير معقول ولكن علينا ان نفكر اين ذهب الشعب المصري الاصيل المعروف عنه الطيبه والكرم والاخلاق هكذا عرف العالم الشعب المصري اذا سافرت الي اي دوله في العالم سوف تسمع هذا الكلام ولكن ماذا حدث لنا لماذا اصبحنا في هذه الحاله الصعبه التي يرثي لها واصبحنا في حالة كره شديد وعدائيه لم تكن موجوده مسبقا ماذا حدث للمصريين واخلاق المصريين الواقع من حولنا يقول اننا نعيش ازمة اخلاق حقيقيه ونحتاج فعلا الي ثوره اخلاقيه كما قالت الاعلاميه شيرين ماجد في لقاء لها وهذه حقيقه ما يحدث الان في مصر سببه ازمة اخلاق ولا اعلم اين ذهبت اخلاقنا ولماذا وصلنا الي هذا الحال المزري عندما تتصفح اخبار الحوادث يوميا وتقرا كمية الجرائم المنشوره بالاضافه الي انه هناك قضايا اخري لا تصل الي الاعلام او قد لا تقع في طريق الصحفي الذي ينشر هذه الحوادث تجد ان الاخ يقتل اخوه من اجل شئ تافه لا يستحق والاب يقتل اولاده بسبب مشكله ماليه يمر بها وصديق يقتل صديقه من اجل سرقته وينتابك شعور وانت تقرا هذه الحوادث انها نهاية العالم وانك في دوله اخري غير مصر التي نعرفها وانك تعيش في وسط غابه رغم وجود قانون ولكن القانون اصبح غير رادع والجرائم تتكرر يوميا وقد تكون بنفس التفاصيل وفي مره من المرات التي اقرا فيها مقال الاعلامي عماد الدين اديب كتب في مقاله انه قرا حادثه وتفاصيلها غريبه وهي انه تم القبض علي فتيات في الجامعه يمارسن البغاء ليس من اجل ان يصرفوا علي انفسهم في التعليم او ان لديهم ام مريضه وتحتاج الي دواء كما كنا نسمع في الماضي او كنا نشاهده في الافلام القديمه ولكن كانت هذه الفتيات تمارس البغاء من اجل شراء احمر شفايف وادوات تجميل لهم وهذه واقعه غريبه جدا ولكن هناك الاغرب منها عندما تقرا انه تم القبض علي شبكة دعاره دوليه في مصر ويحملون الجنسيه التشيكيه ويمارسن البغاء بمبلغ 2500 جنيه في الساعه مع الشباب المصري وجمعوا ملايين الجنيهات من الشباب في مصر وهذه الانواع من الجرائم تدل علي انعدام الاخلاق الان في مصر بسبب غياب مؤسسات كثيره وضعفها واذا بحثت عن السبب الاول لضعف هذه المؤسسات سوف تجد الفساد هو السبب الحقيقي وراء ذلك لانه هناك ازمه في المؤسسات التعليميه ولم يعد لدينا تعليم بالمعني الحقيقي وغياب في المؤسسات الدينيه وتركوا المجال للجماعات المتطرفه لتلعب دور المؤسسات الدينيه بالامس قرات مقال للكاتب كريم عبدالسلام في جريدة اليوم السابع عن اغتصاب سيده سوريه في الشارع علي الطريق الدائري اغتصب سائق تاكسي سيده سوريه ركبت معه تحت تهديد السلاح وانه لم يشفع لها توسلاتها او دموعها ليرجع عن رغبته القذره بل اخذها الي شقة صديقه وطلب منه ان يغتصبها وعندما توسلت الي صديقه رفض اغتصابها ولكنه هدده ان لم يغتصبها سوف يقتله وارغمه بالقوه علي اغتصابها تحت تهديد السلاح وهذه الواقعه قمة القذاره وقمة غياب الاخلاق وانعدام الضمير ان يفعل هذا المجرم ذلك مع سيده سوريه هربت من شبيحة نظام الاسد وجاءت الي مصر لانها تعرف ان مصر بلد الامن والامان ولكن امثال هذا المجرم شوهوا مصر وضيعوا هيبة الامن والامان وهذا المجرم لا يقل في اجرامه عن جماعة الاخوان الارهابيه التي تقتل كل يوم وتسفك دماء المصريين في الشوارع وتقتل مجندين الشرطه الغلابه في وضح النهار لان اعضاء هذه الجماعه الارهابيه مات فيهم الاخلاق والضمير والا نسانيه مصر الان امام ازمة اخلاقيه حقيقيه والشعب المصري الموجود الان ليس هو الشعب المصري الذي يعرفه كل شعوب العالم وتعلم منه اشياء كثيره وعلينا ان نتساءل هل ذهب الشعب المصري الي الابد ولن يعود ام انه سوف يعود بعد عمل ثوره علي الاخلاق التي غابت عن الشعب المصري وهل حقا السلعوه اكلت اخلاق المصريين

palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السلعوه اكلت اخلاق المصريين السلعوه اكلت اخلاق المصريين



GMT 10:41 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

لا يعرف ألم الفراق إلا من أكتوي به ؟

GMT 04:14 2019 السبت ,20 تموز / يوليو

يحدث عندنا.. ذوق أم ذائقة

GMT 11:59 2019 الأربعاء ,20 آذار/ مارس

قرار المحكمة الصهيونية مخالف للقانون الدولي

GMT 19:24 2019 الجمعة ,04 كانون الثاني / يناير

نهوض سوريا تهديد لإسرائيل

GMT 19:20 2019 الجمعة ,04 كانون الثاني / يناير

تسارع استعادة السيطرة السورية على شرق الفرات

GMT 19:16 2019 الجمعة ,04 كانون الثاني / يناير

بنان عكس الطائف بين ثلاثة مفاهيم خطيرة... وتشوّهين

GMT 19:12 2019 الجمعة ,04 كانون الثاني / يناير

سورية والعائدون إليها

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 04:42 2025 الأربعاء ,07 أيار / مايو

حظك اليوم برج الدلو الأربعاء 07 مايو/ أيار 2025

GMT 11:38 2020 الثلاثاء ,12 أيار / مايو

سامسونج تنافس أبل في خدمات الدفع الإلكتروني

GMT 07:49 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 05:21 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

تعرّض اللاجئين "الروهينغا" للإجبار على تجارة "البغاء"

GMT 23:34 2025 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

فوائد الرمان الصحية وكيفية دمجه في نظامك الغذائي

GMT 18:32 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مهرجان بكين السينمائي يرحب بقادة صناع الترفيه الأميركية

GMT 23:29 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الحاجة كريستينا ... وحرب «العم» بلفور
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday