مواطن يمني يبحث عن وطن بدون حواجز
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

مواطن يمني يبحث عن وطن بدون حواجز

 فلسطين اليوم -

مواطن يمني يبحث عن وطن بدون حواجز

بقلم-صالح المنصوب

ما أقسى ان تبقى خمس ساعات عالقا في حاجز أمني وتمنع من المرور الى عدن دون ذنب أو سبب سوى انك تنتمي لجغرافيا معينة ، والموجع انك قادما الى بقعة في الأرض تنشدها هربا من الجحيم في صنعاء الذي أصبحت في كشفهم عليك علامة حمرا بتهمة جاهزة هي الخيانة، لتجد في هذه البقعة معاملة مختلفة دون أي مبرر.

والأقسى ان تتواصل بالجميع حكومة وحزام وإنتقالي من الذين تتصور انهم المنقذ فتجدهم يخفقوا جميعا ، ليأتي صديق نضال مدججا بالأخلاق والأصالة والقدوة الدكتور توفيق وهبته لنا السماء فكان سببا في العبور بعد ان سرى اليأس في عروقنا .

ما أقسى ان تكون موظفا حكوميا ، وتمنع من المرور ويشاركك الألم مواطنيين بسطاء إما مريضا او جريحا او مواطنا ذاهبا لإستقبال نجله القادم من المهجر ،والكارثة ان يمنع جريح يشارك في جبهات القتال ضد الإنقلاب .

في الحاجز شباب رائعون يريدون مساعدتك ويتعاملون معك بطيبه ، وتتحدث معهم وتتواصل وتسأل وآخرون عكس ذلك ، لكن لاتعرف من اين تأتي التوجيهات لهم.

في وطن كهذا تشعر بالغربة والكربة والوجع وتستوطنك كل انواع القهر ،كل الحقوق والمعاملة أختفت وسادت فيه الفوضى تتواصل بالجميع كلا يرد لا نقبل ذلك.

ما أقسى ان تحضر المعاناة داخل وطنك وتشعر بالغربة ، وتشعر وكأنك في حدود دولة المكسيك مع امريكا او في حواجز فلسطين المحتلة، ما اقسى ان يمنع مريض للذهاب للعلاج ، ومنع موظف من الذهاب لقضاء عمله.

ما جريمتي لا اعرفها سوى اننا صحفي كتب له ان يكون في صف البسطاء والمقهورين ، وحكومة لاتعرف كيف تعالج همومهم ومشغوله أقل أهمية من هذا ، وجهات شعبية تتفرج على تلك الممارسات.

إذا لم تعالج مثل هكذا إشكاليات سوف نسير الى قادم مجهول وفوضى لا يسلم منها الجميع ومن يظلم ويهين اليوم و سيظُلم ويهان غدا والدنيا دواره واستفيدوا من تجارب من سبقوكم الى أين وصلوا.

ساعات جعلتني اقلب الذكريات و ألعن كل ايام النضال والوقوف مع من كانوا مظلومين بالأمس الذين منعوني اليوم و الذي كنت سإدفع حياتي ثمنا لمواقفي معهم عندما كان يصدح صوتنا بالحق لنقل مواجعهم عبد قنوات عالمية ، وهم من اوقفوني في الطريق الى عدن .

تحية ولكل من تواصل معي واعطى الموضوع أهمية وكل من تضامن وأهتم ووقف معي ، وقد أدوا دورهم. الإنساني النبيل. 

حقيقة شعرت وكأنني قادم من كوكب آخر غير الأرض وعنصر مجهول احوم حول نقطة واتوسل للمرور ، بحثا عن وطن حقيقي يحترم إنسانية الإنسان 

 

palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مواطن يمني يبحث عن وطن بدون حواجز مواطن يمني يبحث عن وطن بدون حواجز



GMT 10:41 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

لا يعرف ألم الفراق إلا من أكتوي به ؟

GMT 04:14 2019 السبت ,20 تموز / يوليو

يحدث عندنا.. ذوق أم ذائقة

GMT 11:59 2019 الأربعاء ,20 آذار/ مارس

قرار المحكمة الصهيونية مخالف للقانون الدولي

GMT 19:24 2019 الجمعة ,04 كانون الثاني / يناير

نهوض سوريا تهديد لإسرائيل

GMT 19:20 2019 الجمعة ,04 كانون الثاني / يناير

تسارع استعادة السيطرة السورية على شرق الفرات

GMT 19:16 2019 الجمعة ,04 كانون الثاني / يناير

بنان عكس الطائف بين ثلاثة مفاهيم خطيرة... وتشوّهين

GMT 19:12 2019 الجمعة ,04 كانون الثاني / يناير

سورية والعائدون إليها

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 07:48 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج العذراء 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 20:30 2019 الأحد ,07 إبريل / نيسان

مي هشام تؤكد أن الفوز بكأس مصر لم يكن سهلًا

GMT 14:30 2016 الجمعة ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أمل بو شوشة تختار ما يناسب ذوقها ولا تعتمد على الماركات

GMT 20:07 2017 الجمعة ,28 إبريل / نيسان

ظهور بورش 918 سبايدر سعودية بشكل ملفت في ميامي

GMT 01:40 2019 السبت ,08 حزيران / يونيو

تعرّف على أفضل هواتف ذكية تدعم "الجيل الخامس"

GMT 06:13 2019 الإثنين ,21 كانون الثاني / يناير

مشكلات سياسية تواجه "دافوس"

GMT 21:10 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

أحمد مالك يقدم جوائز مهرجان أفلام الهجرة الدولي

GMT 02:18 2018 الأحد ,02 أيلول / سبتمبر

هاني رمزي يكشف صعوبة مواجهة النيجر
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday