ماذا يريد رجال الوطني المنحل من الشعب المصري
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

ماذا يريد رجال "الوطني" المنحل من الشعب المصري؟

 فلسطين اليوم -

ماذا يريد رجال الوطني المنحل من الشعب المصري

احمد المالكي

عندما تقرأ خبر عن تقديم رجل الأعمال أحمد عز أوراقه للترشح في البرلمان؛ ستصاب بالتأكيد؛ بالإحباط، وسيقتلك اليأس؛ بسبب محاولة عز ورجال نظام مبارك العودة مرة ثانية إلى الحياة السياسية، عملًا بالمثل القائل "اللي خلف ما ماتش"، على الرغم من أنّ هناك ثورة اسمها "ثورة كانون الثاني/يناير" ثارت ضد هؤلاء الذين نهبوا وسرقوا أموال الشعب المصري، وللأسف هذه كارثة أن يحاول هؤلاء العوده مجددًا من خلال البرلمان.

وتؤكد هذه الأخبار صحة المعلومات التي نشرت في السابق، حول اجتماعات بين عز ورجال نظام مبارك داخل المحافظات، والآن، هؤلاء يؤكدون كل ما كتب في هذا الأمر، وحتى لو لم يستطيع عز الدخول إلى البرلمان سيستخدم أمواله لمساندة رجال نظام مبارك في المحافظات الذين ظهروا على السطح الآن، وبدأْت تحركاتهم على نحو موسع في كل محافظات مصر.

وأعتقد بأن ثورتين في مصر لم تؤثرا على هؤلاء بأي شكل من الأشكال، هم فقط كانوا في حالة ترقب حتى حانت الفرصه لظهورهم مرة ثانية، والبعض الأن، يشعر بغضب بسبب محاولة هؤلاء العوده مجددًا؛ لكن السؤال لماذا يريد هؤلاء العوده مجددًا؟ وأين حكومة الرئيس السيسي من ذلك؟ وماذا سنفعل إذا دخل هؤلاء البرلمان ؟ هل الرئيس السيسي قادر على إزاحتهم ؟ أم أنّه سيتركهم داخل البرلمان؟

أسئله كثيرة تحتاج إلى إجابات؛ لكن الغرض الحقيقي من عودة هؤلاء؛ الانتقام من الشعب الذي خرج عليهم في ثورة 25 كانون الثاني 2011، وبصراحة، هناك كثير من الأمور التي تحدث هذه الأيام وتصيب الناس في مصر بحالة احباط، فعندما نرى هؤلاء يحاولون العوده مجددًا، وعندما نري أبطال موقعة "الجمل" يسخرون من الشعب المصري؛ كل هذا يصيب بالإحباط، فضلًا عن قناة "صدى البلد" أو قناة "الثورة المضادة" التي أصبحت صوت نظام مبارك وكبيرها كان من رجال مبارك الأوفياء، وهذه القناه تدل على أنّه مازال وفيا لنظامه القديم لدرجة أن يخرج علينا مرتضى منصور مع أحمد موسى؛ ليخرجوا لسانهم للشعب على شاشة هذه القناة.

وعندما يقول منصور، أنّ ثورة 25 كانون الثاني؛ "قذورات" وأن بعض الشخصيات من مخلفات الثورة؛ لكن لماذا لم يساْل مرتضى وموسى أنفسهم إذا كانت الثورة "قذورات"، وأفرزت أشكالًا لا تعجبهم، ما هي سلبيات ثورة حزيران/يونيو التي نجحت بامتياز في القضاء علي جماعة "الاخوان" المتطرفة؛ لكنها ستكتمل عندما نرتاح من عز وأبطال موقعة "الجمل" الذي كان أحد ابطالها؛ بل ربما يكون البطل الرئيس فيها مرتضى منصور.

ستكتمل يونيو عندما نرتاح من موسى و"صدى البلد"، ثورتين في مصر كنا نأمل في أن تحققا الكثير من أحلام الشعب المصري؛ لكن للأسف يبدو أننا كنا في حلم واستيقظنا على كابوس مرة ثانية، وإذا كان من الانصاف الذي يراه بعض المسوقين لنظام مبارك عودة عز ورجاله مرة ثانية؛ لا نستبعد أن يخرج علينا من أصحاب "الاخوان" من يري ضرورة عودتهم أسوة بعودة عز ورجاله.

لا أعرف وجهة نظر الرئيس السيسي في عودة عز ورجاله إلى الحياة السياسية مرة ثانية، ولا أعرف وجهة نظر الرئيس السيسي في قناة "صدى البلد" وأحمد موسى وضيفه الدائم سواء على الهاتف أو في الاستوديو مرتضى منصور، لابد من تدخل الدولة لوقف هذه المهازل التي تحدث كل يوم؛ لأن كل ما يحدث؛ استفزاز غير مسبوق للشعب المصري، ناهيك عن الشائعات التي يطلقها هؤلاء حول مساندة الأجهزة الأمنية لرجال الحزب "الوطني" المنحل في انتخابات البرلمان المقبلة.

كل هذه الوقائع والشائعات؛ لابد أن تفعل الدوله شيئا حيالها، وحيال كل من يحاول قتل أحلام الشعب المصري، ورسالة إلى الرئيس السيسي؛ عليك انقاذ ثورتي يناير ويونيو، قبل فوات الأوان، وأن نجد أنفسنا أمام ثورة جديدة.

 

palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ماذا يريد رجال الوطني المنحل من الشعب المصري ماذا يريد رجال الوطني المنحل من الشعب المصري



GMT 10:41 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

لا يعرف ألم الفراق إلا من أكتوي به ؟

GMT 04:14 2019 السبت ,20 تموز / يوليو

يحدث عندنا.. ذوق أم ذائقة

GMT 11:59 2019 الأربعاء ,20 آذار/ مارس

قرار المحكمة الصهيونية مخالف للقانون الدولي

GMT 19:24 2019 الجمعة ,04 كانون الثاني / يناير

نهوض سوريا تهديد لإسرائيل

GMT 19:20 2019 الجمعة ,04 كانون الثاني / يناير

تسارع استعادة السيطرة السورية على شرق الفرات

GMT 19:16 2019 الجمعة ,04 كانون الثاني / يناير

بنان عكس الطائف بين ثلاثة مفاهيم خطيرة... وتشوّهين

GMT 19:12 2019 الجمعة ,04 كانون الثاني / يناير

سورية والعائدون إليها

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 04:42 2025 الأربعاء ,07 أيار / مايو

حظك اليوم برج الدلو الأربعاء 07 مايو/ أيار 2025

GMT 11:38 2020 الثلاثاء ,12 أيار / مايو

سامسونج تنافس أبل في خدمات الدفع الإلكتروني

GMT 07:49 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 05:21 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

تعرّض اللاجئين "الروهينغا" للإجبار على تجارة "البغاء"

GMT 23:34 2025 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

فوائد الرمان الصحية وكيفية دمجه في نظامك الغذائي

GMT 18:32 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مهرجان بكين السينمائي يرحب بقادة صناع الترفيه الأميركية

GMT 23:29 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الحاجة كريستينا ... وحرب «العم» بلفور
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday