فاز المزارع علي أحمد أبو عرة، من بلدة عقابا في محافظة طوباس، اليوم الأحد، بالمرتبة الأولى في مسابقة الزيت الذهبي.

وكرمت مؤسسة المواصفات والمقاييس، في احتفال أقيم في مدينة رام الله، ستة فائزين في مسابقة الزيت الذهبي 2014-2015، التي تعقد للعام السادس على التوالي، وتقدم لها أكثر من 14 متسابقا، برعاية مؤسسة أوكسفام الدولية.

وقال مدير عام مؤسسة المواصفات والمقاييس حيدر حجة "لا توجد خاسر والجميع فائز وسيحصل المشاركون على شهادة جودة منتجاتهم من مؤسسة المواصفات والمقاييس".

وأكد أنه من المهم أن نركز على جودة المنتج من زيت الزيتون، وأنه يجدر التركيز على موضوع زيت الزيتون المرتبط بمتطلبات الجودة، والالتزام بميثاق الجودة في زيت الزيتون، الوثيقة الفلسطينية المتبعة التي تضمن إنتاج زيت بكر ضمن المواصفات والمعايير.

من جانبه، قال الوكيل المساعد في وزارة الزراعة زكريا سلاودة، "ننافس الأسواق العالمية بجودة منتجاتنا من زيت الزيتون، التي تتميز بسعر يعتبر من أغلى أسعار زيت الزيتون في العالم والذي يعود لجودته ونكهته المميزة".

وأوضح أن الزيت الفلسطيني هو زيت عضوي، وأن غالبية المزارعين لا يملكون شهادة تفيد بذلك، مطالبا بضرورة تقديم المزارعين لطلبات الحصول على شهادة الزيت العضوي لمنتجاتهم.

من جهته، قال مدير عام مجلس الزيت الفلسطيني فياض فياض، إن مجلس الزيت لم يبع أو يشتر أيا من الزيت، ولكنه يساعد المزارعين على بيع منتجاتهم.

وأضاف أن "العام الحالي شهد إنجاز المجلس في تحقيق التواجد، وبات بعض الناس يعرفون وجوده ويعمل مجلس الزيت كمركز دراسات وبوابة لنشر الدراسات الخاصة بالزيت والزيتون في فلسطين والعالم".

من جانبه، قال اتحاد لجان العمل الزراعي خالد الهدمي، إن ما تم تحقيقه في السنوات العشر الأخيرة في سبيل الحصول على زيت زيتون ذي جودة عالية هو إنجاز حقيقي.

وأشار إلى ضرورة التزام المزارعين بالمعايير التي تحقق الجودة، والمحافظة على تحقيق المزارعين الجودة والكمية المطلوبتين.

من جهته، قال مدير مشروع تطوير زيت الزيتون في مؤسسة أوكسفام مصطفى إسماعيل: "شراكتنا مع المؤسسات المحلية والحكومية والخاصة تحقق فائدة على المجتمع والاقتصاد في الوقت الحالي ومستقبلا".

واعتبر أن احتفال التكريم هو تجسيد لنجاح الشراكة بين القطاعات، مشيرا إلى وجود متسع في القطاع للتميز، وأنه يجب تغليب المصلحة العامة على الخاصة.

وأشار إلى أن أوكسفام بصدد عرض عينات من الزيت الفاخر إلى مختلف محافظات الضفة، لتمكين المستهلك الفلسطيني من تذوقه والتمييز بين الزيت من حيث الجودة.

جدير بالذكر أن الهدايا المقدمة من أوكسفام جاءت بشكل هدايا عينية من زيت الزيتون، وقطافة آلية، وجوائز أخرى قدمت لستة فائزين.

نقلًا عن "وفا"