تزدهر في شهر رمضان المبارك الدورات والبطولات الرمضانية التي تقام رحاها في ملاعب الساحات الشعبية والتي تشرف على تنظيمها مؤسسات وشركات عديدة.

ولا تكاد تخلو حارة أو منطقة في قطاع غزة من تلك البطولات التي تقام عصرًا أو بعد صلاة التراويح في سهرات رمضانية عادة ما تكون ممتعة.

وتستقطب تلك البطولات نجوم ولاعبين أندية قطاع غزة بلا استثناء وتشهد أحداثها إثارة وندية ومنافسة كبيرة على اللقب.

المنافسة الشديدة بين الفرق في تلك البطولات تتطلب أداء قوي ورجولي طيلة أحداث المباراة، وهو ما يجعل العديد من اللاعبين عُرضة للإصابات وبالتالي الخاسر الأكبر هو الأندية التي هي في أمس الحاجة للاعبيها سيما النجوم منهم.

وفي ظل توقف النشاط الرياضي ومنح اللاعبين فترة راحة بعد انتهاء الموسم الكروي يجد اللاعبين مهما كان سمعته ومكانته وشهرته الكروية ضالتهم في تلك البطولات الرمضانية التي تحظى بمتابعة جماهيرية كبيرة.