المجلس الأعلى للشباب والرياضة

عقد المجلس الأعلى للشباب والرياضة، يوم الاثنين الماضي، في اكاديمية بلاتر بمدينة البيرة، ورشة تهيئة للميسرين الذين سيتولون الاشراف المباشر على ورشات العمل، من اجل صياغة الخطة الاستراتيجية الوطنية للشباب.

وتأتي هذه الخطوة في اطار التأكيد على حرص قيادة المجلس الأعلى على اشراك عنصر الشباب تمهيدًا للوصول الى استراتيجية تمثله وتكون نابعة من احتياجاته وأولوياته واهتماماته.

وشارك في فعاليات الورشة خمسة عشر ميسرًا من القيادات الشابة، التي يعمل معها المجلس في فروعه الثلاثة، وسط وشمال وجنوب، من باب الاستثمار والتراكمية مع القيادات التي يعمل بها، ومن المتوقع أن يقود الميسرون في الجولة الأولى من عملية استطلاع الواقع وعكس احتياجات خمس عشر ورشة عمل موزعة على كافة محافظات الوطن، ومن المؤمل أن يشارك في الورشات ما يربو على 600 شاب وشابة.

وسيعرض الميسرون المحاور التي سيتم بناء الاستراتيجية عليها، علمًا أن عدد المحاور وهي: التعليم، العمل، الصحة، المشاركة والهوية والانتماء، الرياضة والترويح، التكنولوجيا والاعلام . وتعتبر هذه المحاور أولية ما يعني انها قابلة للتعديل والتغيير، طبقًا لرؤية الشباب الميسرين.

وناقش الميسرون مجموعة من الأسئلة، التي ستجيب عليها الورشات وتمت مناقشة الأسئلة وتعديلها واثرائها بما يخدم الورشات بأكبر قدر من الفاعلية بحيث تشمل كافة القطاعات الشبابية حسب الفئات المستهدفة من 14-29 عامًا.

وركز المشاركون على ضرورة أن تتم مراعاة الفئات العمرية على أن يتم توزيع الورشات على كافة الفئات، وعلى ضرورة ان تشتمل على كلا الجنسين وأن تراعي الاشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة وتمثيل كافة احتياجات المناطق الجغرافية المحتلة بخصوصيتها وجغرافيتها.

وأكد أعضاء الفريق الفني على ضرورة التعاون مع الجامعات الفلسطينية كونها الحاضنة الأكبر للشباب، فضلًا عن التعاون مع المدارس الثانوية في مختلف المحافظات.