بدأت في مينسك الجمعة جولة جديدة من مفاوضات السلام بين ممثلين لاوكرانيا وروسيا والانفصاليين الاوكرانيين ومنظمة الامن والتعاون في اوروبا ضمن مجموعة الاتصال حول اوكرانيا، وفق مراسلة فرانس برس.

واعرب الرئيس الاوكراني الاسبق ليونيد كوتشما الذي يمثل سلطات كييف عن "امله في ان يتيح هذا الاجتماع المضي الى الامام" مشددا على ضرورة "التوصل الى وقف لاطلاق النار" في ضوء الانتهاكات شبه اليومية التي يتعرض لها الاتفاق الذي وقع في هذا الصدد في الخامس من ايلول/سبتمبر.

وقبل بدء الاجتماع، قال "رئيس الوزراء" في "جمهورية دونيتسك" المعلنة من جانب واحد الكسندر زخارتشنكو "نامل بتوقيع وثيقة تعكس موقفنا في ما يتعلق ب+الوضع الخاص+" الذي اقترحته كييف للمناطق التي يسيطر عليها المتمردون.

وكان قيادي انفصالي اخر هو اندريه بورغين اوضح في وقت سابق ان الاجتماع سيعطي هذا "الوضع الخاص" اولوية.

ورحبت موسكو باقتراح كييف لكن المتمردين رفضوا حتى الان اي اقتراح من جانب السلطات الاوكرانية يتصل بالاراضي التي يطالبون باستقلالها.

وشدد كوتشما من جهته على ان المفاوضات لن تجري "في اي حال من الاحوال على حساب وحدة اراضي اوكرانيا".

وتلتئم مجموعة الاتصال للمرة الثالثة في مينسك في محاولة لانهاء هذا النزاع المستمر منذ خمسة اشهر والذي خلف نحو 2900 قتيل.

واضافة الى كوتشما، يشارك في هذا الاجتماع اربعة ممثلين للانفصاليين في شرق اوكرانيا والسفير الروسي في كييف ميخائيل زورابوف في حضور ممثل لمنظمة الامن والتعاون في اوروبا.