رئيس الوزراء الأسترالي مالكوم تيرنبول

أعلنت الحكومة الأسترالية اليوم عن خطط لتشديد سياستها تجاه اللاجئين أو طالبي اللجوء القادمين إلى أراضيها على متن قوارب بحرية، من خلال منعهم من دخول أو زيارة البلاد، بهدف وقف تدفق الهجرة غير الشرعية ومكافحة عمليات تهريب البشر.

وقال رئيس الوزراء الأسترالي مالكوم تيرنبول، في تصريح للصحفيين من مدينة سيدني الأسترالية، إن "الباب إلى أستراليا مغلق أمام أي شخص يسعى للمجيء إلى هنا عن طريق قارب مع مهربين، إنه مغلق"، مضيفا "هذه رسالة واضحة لا لبس فيها".

وتابع تيرنبول "هذه معركة إرادة بين الشعب الأسترالي، الذي تمثله الحكومة، والعصابات الإجرامية من المهربين، يجب علينا ألا نقلل من تقدير وحجم هذا التهديد".وأشار إلى أن حكومته ستقترح مشروع قانون على البرلمان بهدف تعديل قانون الهجرة خلال الأسبوع الجاري، والذي بموجبه سيمنع طالبي اللجوء المحتجزون في مراكز احتجاز قريبة من أستراليا اعتبارا من منتصف يوليو 2013 من دخول البلاد، حتى إذا كان لديهم تأشيرات مشروعة، بما في ذلك التأشيرات السياحية والتجارية.

ومن جانبه، قال وزير الهجرة الأسترالي بيتر دوتون إن طالبي اللجوء من الأطفال سيتم إعفاؤهم من هذا القانون، كما ستكون هناك استثناءات بين صفوف البالغين إذا كان الأمر يصب في اتجاه المصلحة العامة.ووصل أكثر من 51 ألف طالب لجوء إلى المياه الأسترالية عبر قوارب خلال الفترة بين عامي 2007 و 2013، من بينهم أكثر من 20 ألف لاجئ وصلوا في عام 2013 وحده