المرشح اليميني للانتخابات الفرنسية فرانسوا فيون

رفض مرشح اليمين الفرنسي للانتخابات الرئاسية المقبلة، فرنسوا فيون، الانسحاب من السباق نحو "الإيليزيه" عقب الاتهامات التي وجهت إليه بالاختلاس وإنشاء سلسلة وظائف وهمية لزوجته وابنيه عندما كان رئيساً للوزراء في بلاده,مؤكداً استمراره في السباق. وفي كلمة له أمام تجمع شعبي اليوم قرب برج ايفل في باريس، قال فيون "يعتقدون أنني وحيد، ويريدونني أن أكون وحيداً، ولكن الأمر على خلاف ذلك",متقدماً بالاعتذار لأنصاره بشأن الاتهامات الموجهة إليه.

وأضاف "أدرك تماماً حصتي من المسؤولية في هذه المحنة، بعيداً عن الخيانات والروزنامة القضائية وحملة تشويه السمعة، فإن المشروع الذي أحمله وأؤمن به وتؤمنون به أنتم أيضاً يصادف هذه المعوقات الكبيرة جراء خطأ ارتكبته",لافتاً إلى أنه يقوم بـ"مراجعة الضمير، لكن لا يحق لأحد أن يدفعه إلى الانسحاب" وشهدت الساعات الأخيرة سحب نحو 260 مسؤولاً منتخباً دعمهم لفيون تحت تأثير القلق إزاء تراجع مرشح اليمين في استطلاعات الرأي بشأن نوايا التصويت، ووجود إشارات إلى خروجه من الجولة الأولى للانتخابات الرئاسية التي ستجري في 23 إبريل القادم.