أعلن رئيس هيئة الأركان الروسية، فاليري غيراسيموف،  أن بلاده ستقلص قواتها في سورية "بشكل كبير" مع نهاية العام الجاري، موضحًا أنه سيتم الإبقاء على قاعدتين، هما حميميم والإمداد في طرطوس "على ساحل المتوسط"، إلى جانب المركز الروسي للمصالحة الوطنية.

وردًّا على سؤال بشأن ما إذا كان التقليص سيكون كبيرًا، قال الجنرال الروسي: "سننظر للوضع (..). بالتأكيد سيكون كبيرًا"، وكان قد كشف في وقت سابق الخميس، عن تقليص حجم القوة العسكرية الروسية في سورية، دون أن يذكر مزيدًا من التفاصيل بشأن موعد التقليص ونطاقه، مبينًا أن إقدام بلاده على هذه الخطوة "خفض القوات"، يأتي في إطار توصيات البيان الختامي المشترك للقمة الثلاثية في سوتشي، الأربعاء.

والأربعاء، عقد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيراه الروسي فلاديمير بوتين والإيراني حسن روحاني، قمة في مدينة سوتشي الروسية بشأن سورية، ونص البيان الذي وقعته الدول الثلاث، خلال القمة على مواصلة العمل بالتنسيق المشترك، للحفاظ على النجاح الذي حققته الدول الثلاث حول خفض التوتر في سورية وقال الرئيس الروسي، الأربعاء: إن "العمليات العسكرية في سورية شارفت على الانتهاء"، مضيفًا: "لقد دخلنا مرحلة جديدة فيما يخص الحل السياسي في سورية".