مسالة مراقبة المساجد من طرف الدولة الفرنسية تمهيدا لما ستكون عليه الحملة الانتخابية

تشكل مسالة مراقبة المساجد من طرف الدولة الفرنسية تمهيدا لما ستكون عليه الحملة الانتخابية الخاصة برئاسيات 2017 في الوقت الذي يرفض فيه أعضاء الجالية المسلمة ربط المجرمين بالإسلام.

و تعرف الساحة السياسية و الإعلامية الفرنسية اهتماما خاصا لاسيما بعد أن أعرب الوزير الأول مانويل فالس الجمعة الماضي على صفحات جريدة لوموند عن رغبته في "استحداث علاقة جديدة مع مسلمي فرنسا" و ذلك غداة الاعتداء الذي راح ضحيته كاهن بكنيسة سانت ايتيان دو روفراي (قرب روان).

غير أن حجة هذه الرغبة التي تعبر حسب بعض أعضاء الجالية المسلمة عن إرادة الحكومة في مراقبة مسلمي فرنسا لاسيما منذ اعتداءات نيس و اعتداء سانت اتيان دو روفراي لم يقبلها أعضاء الجالية المسلمة الذين يرفضون ربط المجرمين بالإسلام  ثاني ديانة بفرنسا وهي الديانة التي " تدعو إلى السلام و الإخاء