يعقد مجلس النواب العراقي مؤتمرا وطنيا لحماية التعايش السلمي وحظر الكراهية ومكافحة التطرف يوم الأحد القادم بمقر المجلس بالمنطقة الخضراء "وسط بغداد" تحت شعار "من أجل مجتمع آمن ومسالم ومتعايش" وتنظمه لجنة الاوقاف والشؤون الدينية في المجلس. 

ويستهدف المؤتمر، تحديد آليات قانونية واعلامية ودينية وعلمية تسهم في تعزيز الخطاب الوطني والمواطنة لترسيخ أسس ومباديء التعايش السلمي والتسامح إلى جانب تحديد الاطراف المعنية بتنفيذ الاليات من المؤسسات الدستورية الرسمية والدينية ومراجعها ، والمؤتمر هو حصيلة لجهود لأكثر من ستة أشهر وأن توصيات ومقرارت المؤتمر تعتبر تكملة لما تمخضت عن اجتماعات عقدت في مجلس النواب وخرجت بـ"وثيقة رمضان".

وأكد النائب الأول لرئيس مجلس النواب همام حمودي أن التعايش السلمي والتكاتف هو الطريق الوحيد لمعالجة التحديات، وقال ان العراق مر بتجارب سابقة لمحاربة الاحتلال، من مبدأ الوحدة والتقارب وتقبل الآخر وتكللت مجمل القضايا بالنجاح.

وذكر حمودي- خلال كلمته في الاجتماع الذي عقده اليوم مع لجان الأوقاف والشؤون الدينية النيابية والعشائر والثقافة والإعلام والمصالحة الوطنية ومنظمات مجتمع مدني - لبحث التوصيات المقترحة لمؤتمر حماية التعايش السلمي ، وكلف اللجان المختصة بإعداد مقترح مسودة قانون "حماية التعايش السلمي وحظر الكراهية ومكافحة التطرف " .

واعتبر حمودي المؤتمر خطوة مهمة باتجاه الهدف الأسمى وهو تعزيز الوحدة الوطنية والوقوف سويا ضد الفكر المتطرف، معربا عن أمله أن يخرج المؤتمر بنتائج إيجابية تكون منطلقاً لتعزيز الهوية الوطنية للعراق.

نقلا عن أ.ش.أ