برلين - فلسطين اليوم
أن قنبلة يدوية رماها أحد اللاجئين في ألمانيا، وقال أحد المسؤولين الألمان، إن الهجوم يمثل مستوى جديدًا من "العنف والكراهية".
وقالت الشرطة الألمانية في جنوب مدينة فيلينجن شفيننجن أن عدم انفجار القنبلة عندما تم رميها كان مجرد "حظ".
وذكرت الصحيفة أن حوالي 20 من طالبي اللجوء كانوا ينامون داخل المبنى في تلك اللحظة، وتم إخلاء المبنى بينما أبطل خبراء المفرقعات مفعولها، وحجموا أثار انفجارها.
وقال هيكو ماس، وزير العدل الألماني، أن الهجوم يمثل مستوى جديد من "الكراهية، والعنف"، وذلك يجب أن تعالجه السلطات المحلية والاتحادية.
وعلقت الصحيفة البريطانية أن الهجمات التي استهدفت اللاجئين في منازلهم ارتفعت في ألمانيا بعد اعتداءات اللاجئين الجماعية في كولونيا ليلة رأس السنة.
وتلقى كثير من طالبي اللجوء ضربا مبرحا في وقت سابق هذا الشهر بعد أن تعهدت جماعات متعصبة بـ"تنظيف" المدينة، والتي شهدت احتجاجات قوية حضرها آلاف من أنصار الجماعات اليمينية المتطرفة.
وقام رجل يرتدي خوفة وشنب هتلر بالقرب من دريسدن هاجم أفغانيان بينما وهما يتزلجان، في الوقت الذي كان فيه محتجون بدؤوا يشعلون النار ويحطمون النوافذ.
وأشارت الصحيفة أيضا إلى وجود مئات من الاعتداءات التي استهدفت اللاجئين قبل اعتداءات كولونيا، وقعت على أماكن إيواء اللاجئين، من قبل أصحاب الصلبان المعقوفة، والمناهضين للهجرة.
ووصل عدد اللاجئين في ألمانيا 1.1 مليون العام الماضي، والحكومة الآن تتدبر خطوات للحد من تدفقهم بعد انتقادات وجهت إليها بشأن الترحيب بكل السوريين المهاجرين.
نقلا عن ا.ش.ا