حادث إغراق "تشونان"

اتهمت كوريا الشمالية، الولايات المتحدة الأمريكية بالضلوع في حادث إغراق السفينة الحربية الكورية الجنوبية "تشونان".

وذكرت وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية اليوم أن "بيونج يانج" "جددت تأكيدها على أن ليس لها علاقة بحادثة إغراق السفنية (تشونان)"، التي تقول "سول" إن بيونج يانج "المسؤولة عن الحادث".
ووصفت كوريا الشمالية غرق السفينة بأنها "مؤامرة دبرتها الولايات المتحدة لتعزيز هيمنتها العسكرية في شمال شرق آسيا".

وقال المكتب الممثل للقوات الكورية الشمالية في قرية "بانمونجوم" الحدودية، في شكوى أعدها الجيش الكوري الشمالي قبل يوم واحد من الذكرى السنوية الخامسة لحادثة إغراق البارجة البحرية، "إن حادثة إغراق السفينة "تشونان" هي مؤامرة وحادثة مزيفة معدة من قبل الولايات المتحدة الأمريكية قائمة على المصالح السياسية والعسكرية المدروسة بدقة".
وأشارت الشكوى إلى أنه قبيل وقوع حادثة السفينة عام 2010، كانت الولايات المتحدة "تواجه ضغوطا لسحب القوات العسكرية من منطقة شمال شرق آسيا وقضية نقل حق قيادة العمليات العسكرية وقت الحرب إلى الجيش الكوري الجنوبي، ولذلك قامت بتزوير الحادثة لتصعيد الأضطرابات الأمنية في المنطقة كمخرج من موقفها في المنطقة".
وتتهم كوريا الجنوبية جارتها الشمالية بـ "إطلاق طوربيد" على السفينة "تشون آن" في 26 مارس 2010 ما أدى إلى غرقها ومقتل 40 جنديا جنوبيا وفقدان 6 آخرين، وهو ما دعا سول إلى فرض ما وصفت بعقوبات اقتصادية صارمة على "بيونغ يانغ" لا تزال سارية حتى الآن، إلا أن كوريا الشمالية من جانبها تنفي تورطها في الحادث، وترفض "ادعاءات" سول.

قنا