غزة – محمد حبيب
بلغ عدد عمليات الاعتقال التي نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق المواطنين الفلسطينيين المدنيين منذ بداية شهر تشرين الأول/أكتوبر الحالي 1003 عملية اعتقال، نصفها كان بحق الفتيان القاصرين (أقل من 18 عامًا)، وتركّزت الاعتقالات في محافظتي الخليل والقدس بنسبة 40%.
وأوضح تقرير لمكتب الإعلام الحكومي، الأحد أن عدد المعتقلين من مدينة الخليل (221) مواطنًا، فيما بلغ عدد المعتقلين من مدينة القدس (201) مواطنًا، وفي محافظة رام الله والبيرة (138) مواطنًا، و(63) مواطنًا من بيت لحم، و(82) مواطنًا من نابلس، و(32)مواطنًا من أريحا، و(34) مواطنًا من جنين، و(27) مواطنًا من قلقيلية، و(23) مواطنًا من طولكرم، و(13) مواطنًا من طوباس، و(9) مواطنين من سلفيت.
وأشار مركز الإعلام الحكومي إلى أن عدد المعتقلين من الأراضي المحتلة عام 1948 بلغ ما لا يقل عن (160) مواطنًا.
وأوضح أن ما نسبته 100% من المعتقلين تعرضّوا للضرب الشديد والتنكيل والإهانات والمعاملة القاسية خلال اعتقالهم واستجوابهم، مشيرًا إلى أن شهر تشرين الأول/أكتوبر شهد استشهاد الأسير فادي الدربي (30 عامًا)، من مدينة جنين.
وأكد مركز الإعلام الحكومي أن متوسط عدد الاعتقالات الشهرية قبل بداية شهر تشرين الثاني/نوفمبر تراوح بين (40-70) حالة اعتقال.
وقال المركز: "ارتفع عدد المعتقلين الإجمالي في السجون الإسرائيلية لـــ(6620) معتقلًا موزعين على (22) سجنًا ومركز اعتقال وتوقيف، فيما وصل عدد المعتقلين الإداريين لـ(500) معتقل، منهم (18) معتقلًا إداريًا منذ بداية شهر تشرين الأول/أكتوبر، وارتفع عدد الأسيرات في سجون الاحتلال، إلى (35) أسيرة منهنّ (9) أسيرات جُدد.
وأوضح المركز أن 5 أسيرات يتواجدن في مستشفى هداسا، والبقيّة (30) أسيرة في سجن هشارون، كما تم اعتقال ما يقارب 500 طفل منذ مطلع شهر تشرين الأول/أكتوبر الحالي، وغالبية الأطفال المعتقلين متواجدون في سجون عوفر، وهشارون، ومجدو، ويتم نقل الأطفال بشكل مبدئي إلى مراكز توقيف حوارة وعتصيون والجلمة.
وبيّن المركز أن شهادات الأطفال تُفيد بتعرضهم للضرب والشتم والترهيب، خلال الاعتقال والنقل والتحقيق، وقال المركز إن أكثر من (6) أطفال تم إطلاق كلاب "بوليسية" عليهم أثناء الاعتقال ما أدى إلى إصابتهم بجروح متوسطة ويقبعون في مركز توقيف عتصيون.