بوجوتا ـ فلسطين اليوم
أكدت ألمانيا دعمها الكامل لاتخاذ قرار من مجلس الأمن لترسيخ الهدنة في شرق أوكرانيا.
ودعا وزير الخارجية الألمانية فرانك-فالتر شتاينماير خلال زيارته لكولومبيا الليلة الماضية إلى مبادرة روسية لإصدار هذا القرار، وقال "أرى أن إصدار قرار من مجلس الأمن سيكون مفيدا في استقرار الأوضاع الراهنة "، معرباً عن رضاه بوجه عام عن مسار الأربع وعشرين ساعة الأولى في وقف إطلاق النار.
وتجدر الإشارة، إلى أن دولاً مثل الولايات المتحدة وبريطانيا تنظر بعين النقد إلى المقترح الروسي بشأن إصدار قرار من مجلس الأمن، حيث توجد مخاوف من احتمالية التشكيك في جزء من مفاوضات السلام في مينسك.
وقال شتاينماير، "سيكون من المهم الآن عدم إعطاء الأولوية للخلاف حول النصوص، بل للإشارة إلى أن المجتمع الدولي يدعم مساعي التهدئة"، مشيراً إلى إمكانية عقد اجتماع جديد خلال هذا الأسبوع على مستوى وزراء خارجية روسيا وأوكرانيا وفرنسا وألمانيا.
وعن الهدنة قال شتاينماير، "الهدنة قائمة بوجه عام، لكن هذا بالطبع ليس ضمانة لاستمرارها"، موضحاً أن الأيام والأسابيع المقبلة قد تشهد اضطرابات، مؤكداً أن المهم حالياً هو بدء سحب الأسلحة الثقيلة بحسب ما تم الاتفاق عليه يوم الثلاثاء الماضي.
تجدر الإشارة إلى أن القلق الأكبر بشأن الهدنة يكمن في مدينة ديبلازيفو، حيث ترددت أنباء عن محاصرة آلاف الجنود الأوكرانيين بداخلها.
وطالب شتاينماير بالسماح لمراقبي منظمة الأمن والتعاون في أوروبا بالدخول إلى شرق أوكرانيا، مؤكداً ضرورة الحصول أولا على ضمانات أمنية من أطراف النزاع.
قنا