الرياض ـ فلسطين اليوم
كشفت مصادر، أن وزارة "الداخلية" السعودية، تواصل علاج أحد أبرز المطلوبين على قائمة الـ85 المتطرفة، في 4 مستشفيات كبرى، كما تقدم له أوجه الرعاية والدعم والاهتمام بعدما تخلى عنه تنظيم "القاعدة"، قبل عامين نتيجة إصابته إثر تفجير في منطقة حدودية بين باكستان وأفغانستان.
ولاحقت أجهزة الأمن، المتهم على مدى سنوات لتورطه في نشاطات متطرفة خطيرة على أمن المملكة، حيث كان يقود خلايا متطرفة تسعى لتنفيذ عمليات تخريبية وقتل رجال الأمن والمدنيين، إضافة إلى خروجه من المملكة ودخوله مجموعة من الدول التي تشهد صراعات، بطرق غير مشروعة وقيامه بدور الوسيط بين قيادات في "تنظيم القاعدة" في إيران التي أقام فيها فترة.
واستجابت الوزارة لطلب ذويه بإنقاذ حياته وبادرت باستعادته من وزيرستان بطائرة خاصة بعدما أصيب هناك إصابة بليغة، إثر انفجار هناك بترت على أثره ساقيه، وفقد إحدى عينيه كما قطعت يده اليمنى.
وقدمت "الداخلية" مختلف الرعاية والعلاج والاهتمام له منذ وصوله إلى أرض المملكة حيث قامت بعلاجه على شكل جلسات أسبوعية في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومكنت ذويه من زيارته وأجريت له جراحة لزراعة فك، كما أخضع لجلسات علاج بـ"الأوكسجين" كما خضع في مستشفى الملك خالد لزراعة وتجميل، وتمت كذلك زراعة قرنية لعينه المصابة في مستشفى الملك عبدالعزيز الجامعي، كما يجرى له حاليا زراعة أطراف في مستشفى قوى الأمن.