القاهرة - فلسطين اليوم
أثنى الدبلوماسي والسياسي مصطفى الفقي، على زيارة الرئيس السيسي إلى الولايات المتحدة الأميركية، وكلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، التي جاءت قوية ومتزنة واضحة وتدل على رؤية الرئيس السيسي وإلمامه بقضايا وهموم المنطقة العربية.
وأشار الفقي، إلى أنَّ الرئيس المعزول محمد مرسي كان مرحبًا به من مراكز صنع القرار في إدارة الرئيس الأميركي أوباما، ويعتبرونه أداة لتنفيذ مخططاتهم ومصالحهم في المنطقة.
وأوضح أنَّ الرئيس المعزول لم يحز على الاحترام والتقدير من جانب الوفود المشاركة في الأمم المتحدة، خلاف الرئيس السيسي الذي أشادت به.
وأضاف الفقي، في تصريحات إعلامية، أنَّ لقاء الرئيس المصري مع نظيره الأميركي، يُعد تغيير جذري في العلاقات الثنائية.
وكشف أنَّ الدول المعادية كانت تسعى إلى إسقاط مصر؛ لأنَّها دولة محورية ورئيسة في المنطقة إذا سقطت، سيسهل عليها إسقاط باقي الدول وتنفيذ مشروع تقسيم المنطقة من جديد.