أكد وزير الخارجية إبراهيم الجعفري ، أن " لدى داعش إمكانيّات كبيرة تختلف عن تنظيم القاعدة ،وبإعلان "الخلافة المزعومة" أصبح التنظيم مركز جذب لكلِّ المُتطوِّعين من المنطقة والعالم وبدأت المُنظـَّمات المتطرفة الأخرى تـُعلِن تباعاً مُبايَعتها لخليفتها والعمل تحت إمرته"، معتبراً الى أن " داعش أخطر ممَّا كانت عليه القاعدة".

وأشاد الجعفري ،في كلمة العراق في الاجتماع الوزاري التنسيقيِ لمنظـَمة التعاون الإسلامي في نيويورك، ونشرها مكتبه الاعلامي بـ "دعم المُجتمَع الدولي والدول الصديقة ودول الجوار كالجمهوريّة الإسلاميّة والمملكة العربية السعوديّة والمُنظـَّمات والهيئات التي قدَّمت المُساعَدات الإنسانيّة للنازحين وبالولايات المُتحِدة الأميركيّة وفرنسا وجميع الدول التي قدَّمت لنا الدعم العسكريَّ وخاصة المُسانـَدة الجويّة لقواتنا في مُحارَبتها لداعش".

وأشار الجعفري إلى أن "منظـَمة التعاون الإسلامي بحاجة إلى استراتيجيّة واضحة الملامح لدحر الأفكار الطارئة ممّا يستدعي أن تكون مُواجَهة هذه الظاهرة ضمن أولويّات عملنا"، عازيا السبب الى "خطورتها وتهديدها كيان الدول الإسلاميّة قبل غيرها".

وطالب الجعفري بـ "اعتبار الاعتداء على أيِّ بلد من البلدان هو اعتداء على كلِّ بلدان عالمنا الإسلاميّ"، مشددا على ضرورة "الاصطفاف مع كلِّ دول العالم المُحِبّة من أجل مُواجَهة داعش وخطره.