أوسلو-فلسطين اليوم
رجحت صحيفة "أكونومي" النرويجية السبت أن تكون قضية غسيل الأموال التي اتُهم فيها رئيس الشبكة الدولية للحقوق والتنمية "GNRD" لؤي محمد ديب قبل أكثر من أسبوع، مرتبطة بفساد القيادي المفصول من حركة "فتح" محمد دحلان.
ويُتهم ديب بغسيل أموال من الإمارات العربية المتحدة، تُستخدم لارتكاب جرائم في الشرق الأوسط باسم تنظيمات إسلامية.
ولفتت الصحيفة إلى وجود علاقات وثيقة بين ديب ودحلان الذي أصبح اليوم مستشارًا مقربًا من ولي العهد في الإمارات محمد بن زايد، حيث يملك ديب استثمارات هناك.
وربطت الصحيفة بين ديب ودحلان، مشيرة إلى أن مؤتمر عقد في جنيف في 16 و17 شباط(فبراير) من العام الجاري لمكافحة "الإرهاب"، بتمويل دحلان الذي كان قائدًا لأحد أجهزة الأمن الفلسطينية "الأمن الوقائي".
ووصفت دحلان بـ "الأناني جدًا" حيث تراكمت لديه قوة أمنية قوامها 20 ألف رجل أمن، مشيرة إلى أن غزة كانت في كثير من الحالات المشار إليها تسمى بـ "بدحلانستان" وذلك حتى العام 2006، لأن دحلان كان رجل حركة "فتح" القوي في هذا الجزء من المنطقة الفلسطينية.
وتطرقت الصحيفة إلى أنه تراكمت لدى دحلان ثروة شخصية من أكثر من 120 مليون دولار.
وأشارت "أكونومي" إلى أن لديها "أدلة" في صلة محتملة بين ديب ودحلان، وأنه قد يكون هناك تدفقات نقدية من دحلان عبر ديب و"GNRD"، والتي يمكن أن تكون أساسًا لاتهامات غسل الأموال ضد ديب و"GNRD".
وبينت أن دحلان اتهم مرارًا وتكرارًا بالفساد، لافتة إلى أن دحلان كان يحصل على 40% من الضرائب التي كانت تحصل عن طريق معبر "كارني" بين قطاع غزة والكيان "الإسرائيلي".