وزير الأشغال العامة والإسكان مفيد محمد الحساينة

دعا وزير "الأشغال العامة والإسكان" مفيد محمد الحساينة الإثنين المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته، تجاه تعطيل الاحتلال "الإسرائيلي" لعملية إعادة إعمار غزة بسبب مواصلة إغلاق المعابر، ومنع إدخال الاسمنت ومواد الإعمار.
 
وذكر الوزير الحساينة خلال كلمة له في ندوة حول إعمار غزة نظمها المجلس الفلسطيني للإسكان أن وزارة "الأشغال العامة والإسكان" جاهزة للبدء الفوري في إعادة الاعمار، وهناك عددٌ من المواطنين جهزوا المخططات والخرائط اللازمة، لكن مواصلة سلطات الاحتلال إغلاق المعابر يعيق عملية الاعمار".
 
وأضاف الحساينة، "من غير المعقول أن تبقى آلاف الأسر مشرّدة دون مأوى، إما تعيش في كرفانات أو في مدارس الإيواء أو حتى على أنقاض منازلها المدمّرة".
 
وأوضح وجود عجز يزيد عن 130 ألف وحدة سكنية في غزة، بحاجة إلى مليارات الدولارات لإعادة إعمارها، مؤكدًا أن المطلوب فتح كامل للمعابر وإدخال مواد الاعمار بحرية مطلقة.
 
وأشار إلى أن وزارته أنهيت 90%من عملية تدقيق حصر الأضرار، وهي المرحلة النهائية اللازمة للبدء بإعادة إعمار المنازل المهدمة كليًا، كما أرسلت كشوفات بأسماء 1,000 أسرة للجنة القطرية لإعادة إعمار منازلها، وكذلك 1,500 أسرة أخرى أرسلت لدولة الكويت.
 
وتابع، "بخصوص المال فنحن أولًا مطمئنون على دعم أشقائنا العرب، مطمئنون على دعم الدول الحرّة والصديقة، ونحن كحكومة لا نشترط أن نتملك الأموال، نحن نريد إعمار غزة، نريد أن نرى المنازل والمستشفيات والمدارس والمصانع التي دُمّرت قد أعيد إعمارها على الأرض".