نائب رئيس الحركة الإسلامية الشيخ كمال خطيب

منعت سلطات الاحتلال الإسرائيلية الاثنين نائب رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948 الشيخ كمال خطيب من السفر إلى الخارج.

وقال بيان صادر عن الحركة الإسلامية إن الأمر صدر موقعا باسم وزير الداخلية الإسرائيلي "سيلفان شالوم" ويمنح الشيخ الخطيب بموجبه من السفر إلى الخارج مدة شهر حتى 19 نوفمبر المقبل قابلة لتجديد لمدة ثلاثة شهور أخرى.

واستنكرت الحركة قرار الاحتلال بحق الشيخ الخطيب، قائلة إنها "تنظر إلى هذه الخطوة التعسفية والمرفوضة كليًا كحلقة في مسلسل الملاحقات السياسية التي بدأت منذ فترة، وترجمت بمنع بعض قياداتها من دخول القدس المحتلة والمسجد الأقصى ثم منع بعض قياداتها من السفر للخارج".

ولفتت إلى أن التواصل مع الامتداد العربي والإسلامي هو حق وواجب وأنها لن تعدم الطريقة التي فيها توصل الرسائل التي يجب أن توصل ليس للعرب والمسلمين فحسب بل للعالم أجمع.

والجدير ذكره أن الاحتلال أصدر قراراً مماثلاً بمنع الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية في الداخل المحتل من السفر للخارج حتى 14 من الشهر المقبل.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أعلن اليوم أن حكومته ستعلن خلال أيام سلسلة إجراءات ضد الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني المحتل.