القدس-فلسطين اليوم
ذكرت مصادر حقوقية فلسطينية، أن أكثر من 250 أسيرًا فلسطينيًا دخلوا في أيار / مايو 2015، أعوامًا جديدة داخل سجون الاحتلال.
وأوضحت "إذاعة الأسرى" في تقرير لها أن من بين الأسرى الذين دخلوا أعوامًا جديدة 38 أسيرًا محكومون بالسجن المؤبد، وثمانية أسرى محكومون بالسجن ما يزيد عن ثلاثين عامًا، و28 أسيرًا محكومون بما يزيد عن عشرين عامًا، و62 أسيرًا محكومون بما يزيد عن عشرة أعوام، و27 أسيرًا محكومون بأقل من عشرة أعوام، و83 أسيرًا تقريبًا ما زالوا موقوفين ينتظرون المحاكمة.
وبينت الإذاعة أن 17 أسيرًا من مدينة القدس المحتلة، وخمسة أسرى من داخل الأراضي المحتلة العام 1948، و28 أسيرًا من قطاع غزة، و205 أسرى من الضفة الغربية المحتلة.
وحذرت "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين"، من تصاعد سياسة القمع والتنكيل التي تمارسها سلطات الاحتلال بحق الأسرى في سجونها.
وأشارت "الشعبية" إلى ارتفاع دائرة سياسة الإعدام البطيء للعديد من الأسرى عبر سياسة الإهمال الطبي المتعمد والمبرمج، والتي كانت من نتائجها سابقًا استشهاد عشرات الأسرى، واليوم أعداد أخرى تعاني وتتعرض لذات الانتهاكات.
وأكدت في بيان لها الأحد على تصاعد سياسة المداهمات الليلية للغرف والأقسام، واستخدام وحدات القتلة المسماة "متسادًا" في هذه الاقتحامات، واستمرار سياسة المنع الأمني لعائلات الأسرى من زيارة أبنائهم، وسياسة العزل الانفرادي وغيرها من الممارسات.
ودعت إلى عقد اجتماع وطني على أعلى مستوى، بمشاركة جميع القوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية، لإقرار برنامج وطني نضالي شامل لدعم نضال الحركة الأسيرة في مواجهة سياسة إدارة سجون الاحتلال.
وطالبت "الشعبية" بتفعيل حالة النضال الميداني على الأرض، وبالأخص فيما يتعلق بالأسرى المرضى المهددة حياتهم بالخطر، فالأوضاع الراهنة في داخل السجون متفجرة، وتحتاج إلى فعل بمستوى الحدث.