سانتياغو - فلسطين اليوم
أحيت سفارة دولة فلسطين لدى جمهورية تشيلي بالتعاون مع مدرسة لارينا الشمالية في بلدية كولينا (إحدى ضواحي العاصمة سانتياغو)، اليوم الأحد، الذكرى 68 للنكبة، وذلك في يوم ثقافي حضره السفير عماد جدع، وطاقم السفارة، وعدد من المؤسسات التشيلية، والمجلس البلدي وطلبة المدرسة وذويهم.
وتقدمت مديرة المدرسة اليسيا جوثمان بالشكر للسفير لرعايته النشاط الثقافي الذي يعكس مدى عمق وصلابة الثقافة الفلسطينية التي صمدت رغم المُحاولات الساعية لطمسها، وتمنت تعزيز التعاون والتبادل الثقافي بين البلدين.
بدوره أكد السفير جدع في كلمته أهمية التبادل الثقافي والتعرف على إحدى ميزات الشعب الفلسطيني، كما عبر عن سعادته لمشاهدة جموع الطلبة ترفع أعلام فلسطين وتشيلي، مُشيداً بالعلاقات التي تجمع فلسطين مع تشيلي حكومة وشعباً.
وأضاف أنه تأثر عندما دخل الى المدرسة وشاهد حمامة السلام كرسالة من أطفال تشيلي إلى تلك الأرض التي خُلقت للسلام ولم ترى سلاماً في يوم من الأيام، مؤكدا أنه سيحمل رسالة المحبة والتضامن التي رسمها الأطفال وعبروا عنها من خلال رسوماتهم وكلماتهم إلى نظرائهم في فلسطين الذين يتعرضون للحرمان وانتهاك حقوقهم بشكل يومي من قوى الاستيطان المدعومين من حكومة الاحتلال وقواه العسكرية.
وتقدم بجزيل الشكر للقائمين على المدرسة، وأكد أن السفارة ستتبنى إبداعات الطلبة وتطور معرفتهم بفلسطين تاريخياً وثقافياً من خلال الندوات والنشاطات المُستقبلية.
وتخلل الحفل عرض رسومات تراثية فلسطينية وأخرى للشاعر الكبير محمود درويش، وتقديم عرض فلكلوري لفرقة المدرسة العربية بقيادة الْمُربية سعاد العلم، كما تضمن تقديم عدة عروض فلكلورية لطلبة المدرسة.
وفي ختام الحفل تم تكريم عدد من الطلبة الذين فازوا في التعبير عن تضامنهم مع فلسطين من خلال رسوماتهم وكلماتهم المؤثرة التي تُعبّر عن مدى وعيهم ودعمهم لحقوق الشعب الفلسطيني.