غزة – محمد حبيب
كشف النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار أن الوضع في فلسطين دخل مأزق خطير ما يتطلب الإسراع في الوحدة وإنهاء ملف الانقسام خصوصًا مع تزايد التحديات التي تواجه الشعب الفلسطيني.
وأكد الخضري أن الانقسام يتجذر ويتصاعد وما يزال يُنهك الأطراف ويشتت الجهود ويسبب معاناة كبيرة لشعبنا، مشددًا على ضرورة مواصلة الجهود من أجل تجاوز هذه الحالة، وعلى الكل الفلسطيني أن يسهم وكل حسب موقعه في إنهاء الانقسام وإنجاز وحدة وطنية عبر شراكة حقيقية في تحمل المسؤولية تشكل قوة دافعة لمشروعنا الوطني وتسعى بكل قوة إلى إنهاء معاناة شعبنا.
وقال الخضري :"إن حصار غزة والاستيطان والجدار والتهويد في الضفة الغربية والقدس والقتل اليومي لأبناء شعبنا وغياب أَية إمكانية تلوح في الأفق لتحرك دولي جاد وحقيقي يرغم اسرائيل الانسحاب من الأراضي الفلسطينية وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس يجعل اسرائيل تُمارس احتلالها وتفرض كل يوم وقائع على الأرض بصفتها قوة احتلال ثم تحاول أن تجعلها حقائق تستهدف الحق الفلسطيني وتزيد من المعاناة".
وأضاف "هذا الواقع الصعب والأليم يجب أن يكون الدافع والمحرك القوي والسريع لحركتي فتح وحماس لعدم الاستسلام لواقع الانقسام الذي نتيجته خسارة الجميع والمشروع الوطني أي كان الحال"، وشدد على ضرورة الإسراع بالوحدة الوطنية والشراكة التي ستمكن الكل الفلسطيني وتفتح الأفق نحو الوصول إلى مشروعنا الوطني الفلسطيني بإقامة دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس، لأن الانقسام والتفتت غير مقبول في أي حال من الأحوال لأنه يضعف الموقف الفلسطيني، وأكد رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار أن إسرائيل لا ترغب في أي مشروع سلام ينهي الاحتلال ويعيد الحقوق بل تريد أن تكرس مشاريع الاستيطان والعزل والتهويد والحصار.