وجّه وزير الحربية الاسرائيلي الأسبق ايهود براك مجدداً انتقادات لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وتمحور انتقاد باراك حول اتفاق الدعم العسكري الأميركي لإسرائيل والذي بلغ 38 مليار دولار للعشر سنوات المقبلة.
 
وقال باراك، :"كان بإمكان إسرائيل الحصول على 45 مليار دولار، وحسب أقواله، فاتفاق الدعم العسكري لإسرائيل كان في مصلحة الرئيس الأميركي باراك أوباما، وذلك في أعقاب الاتفاق النووي مع ايران ودول الغرب، وكان من المفترض أن تحصل اسرائيل على مبلغ أكبر، ولكن نتنياهو دمّر العلاقات مع أميركيا عندما دخل بشكل غير لائق للكونغرس. وأضاف أن القوة الشرائية في إسرائيل انخفضت بنسبة 20% في كل عام، فنتنياهو يلحق الضرر بإسرائيل، هو والحكومة التي يرأسها.
 
يُشار إلى أن الولايات المتحدة الأميركية أعلنت عن اتفاق مع اسرائيل تُقدّم بموجبه واشنطن الى الدولة العبرية مساعدات عسكرية بقيمة 38 مليار دولار على عشر سنوات، في دعم قياسي جديد بالرغم من التوتر الشديد القائم بين الحليفتين بشأن ايران وعملية السلام مع الفلسطينيين.
 
وجرت المباحثات الأميركية الاسرائيلية حول المساعدات الاميركية في أجواء من الفتور يسود العلاقات بين ادارة الرئيس باراك أوباما وحكومة نتانياهو منذ 2012 وبلغ أوجه في 2015 ،في المرحلة الأخيرة من المفاوضات مع إيران.
 
واعتبر البيت الأبيض الكلمة التي ألقاها نتانياهو في مارس/أذار 2015 أمام الكونغرس الأميركي بدعوة من الجمهوريين وانتقد فيها مشروع الاتفاق النووي آنذاك تدخلا غير مسبوق في شؤون الولايات المتحدة.