عناصر من الشرطة الفلسطينية

أطلقت الشرطة الفلسطينية سراح شابة (30 عامًا) من قرية إبطن القريبة من حيفا، وذلك بعد التحقيق معها حول شبهة انتحال وتقمص شخصية طبيبة متدربة في مستشفى رمبام في حيفا.

ويُستدل من ادعاء الشرطة أن "الشابة لم تؤهل بتاتا للعمل كطبيبة، وأنها لم تقم بعلاج مرضى، وكانت قد شاركت في ندوات صحية بقريتها ومنطقتها، وعرّفت نفسها أمام أفراد أسرتها ومعارفها منذ فترة طويلة بأنها طبيبة في مرحلة التدريب في مستشفى رمبام".

وفرضت الشرطة عليها شروطًا مقيدة، فيما تواصل التحقيق دون التوصل لأدلة تشير إلى إعطائها أدوية للمرضى.

وفتحت الشرطة أخيرًا ملف التحقيق في القضية عقب استلامها بلاغا من مسؤول الأمن في مستشفى رمبام، بعد أن لاحظ حضور الشابة للمستشفى باستمرار، وقامت إدارة المستشفى والشرطة بمراجعة وزارة الصحة الفلسطينية لنفي احتمالات التسبب بأذى للمرضى الذين يخضعون للعلاج، ثم قامت بتوقيفها وأجرت معها تحقيقا فيما نُسب إليها.