رام الله - فلسطين اليوم
قال أمين سر هيئة العمل الوطني في قطاع غزة محمود الزق، إن شركة الكهرباء في غزة تماهت مع حماس، وأصبحت تدير ملف الكهرباء بشكل حزبي وخارج إطار المهنية، واصفا الجباية في القطاع بالظالمة، وتسري فقط على المواطن ولا تطبق على المؤسسات التابعة لحماس.
وأضاف الزق في حديث لإذاعة موطنين اليوم الأحد، أن من يدفع الفاتورة في القطاع هو فقط من لا ينتمي لحماس، وكل من ينتمي إليها لا يدفع ثمن استهلاك الكهرباء سواء كان موظفا أو مؤسسة.
وتطرق إلى مأساة احتراق أطفال عائلة أبو الهندي، مؤكدا أن الأوضاع في قطاع غزة لا يمكن احتمالها، مشيرا للأزمات الطاحنة التي بدأت تمس الأوضاع الحياتية والاقتصادية واستقرار المواطنين في القطاع وتشكل خطرا عليهم.
وحمل الزق، "حماس" مسؤولية الأوضاع الكارثية الداخلية في القطاع، التي تحكم القطاع عمليا، موضحا أن المواطنين يدركون حقيقة ذلك.
وأكد أن الشعارات الرنانة لم تعد تؤثر بالمواطنين، وإنما واقع الحياة الذي هو أفضل معلم، وشعبنا الفلسطيني يعلم سر الأزمات التي يعاني منها في القطاع، وأن الانقسام هو السبب الرئيسي للأزمات التي يعيشها أهل غزة، مشيرا إلى أن حكومة الوفاق الوطني لم تمنح حرية ممارسة مهامها ومنعت وحوصرت، ولم تتح لها أي فرصة للتحرك على صعيد ممارسة صلاحياتها المنصوص عليها دستوريا.