الخليل - فلسطين اليوم
كرّمت حركة التحرير الوطني الفلسطيني" فتح" إقليم وسط الخليل، مساء الخميس، عشرات النساء الفلسطينيات الفاعلات في كافة الأطر النسوية من المؤسسات الرسمية، والمجتمعية، والأجهزة الأمنية، ومن مديرية التربية والتعليم، وكوادر حركة فتح دائرة المرأة، لمناسبة ذكرى يوم الأرض الخالد، تحت شعار" فلسطينيات تحت الشمس".
حضر التكريم الذي أقيم في مركز إسعاد الطفولة التابع لبلدية الخليل، مفوض التعبئة والتنظيم عضو اللجنة المركزية جمال محيسن، وأمين سر إقليم وسط الخليل عماد خرواط، وأعضاء لجنة الإقليم، ورئيس وأعضاء مجلس بلدية الخليل، ومدير تربية وتعليم الخليل، وممثلا عن محافظ محافظة الخليل، وعضو الإقليم سحر الجعبري، والقياديات النسوية العاملات، وعدد من المديرات المتقاعدات في سلك التربية والتعليم.
وأشار محيسن إلى أن الخليل تقدم دائما التضحيات كما العاصمة القدس، "وإن شهر آذار هو شهر بلادنا وهناك مناسبات عديدة حدثت في هذا الشهر، نحتفل فيه بمعركة الكرامة، والمرأة، والأم، والأرض".
ولفتت الجعبري في كلمة دائرة المرأة، إلى أن شريحة من النساء استطاعت ببسالة أن تنقل نفسها من نساء في الظل إلى نساء في الشمس، فمنهن يعملن بهدوء وإصرارا على رفع مستوى المرأة اجتماعيًا وثقافيا واقتصاديا وعلميا.
وأكد محيسن أنه لن يكون هنالك سلم ولا سلام في المنطقة ما لم يتم حل القضية الفلسطينية، وعودة المهجرين.
وأضاف "ننحني إجلالا لكل الماجدات اللواتي قدمن أرواحهن في سبيل تحرير الوطن والخلاص من المحتل ولكل الأخوات اللواتي عذبن في السجون والمعتقلات وقدمن أرواحهن من أجل حرية واستقلالية الوطن، نبارك للأخوات يومهن وندعو لهن بالمزيد من التقدم والعطاء لرفعة المجتمع" .
وأعرب رئيس بلدية الخليل داود الزعتري عن فخره بالمرأة الفلسطينية وبأن ما يتم تقديمه لها من تكريم قليل بالنسبة لما تبذله من عطاء، لاسيما في مناطق التماس المحاذية للاستيطان، والبلدة القديمة من الخليل وحيث تتعرض للعديد من الانتهاكات والتحديات.
وتخلل الحفل فقرة فنية "كورال" من طالبات مدرسة تيسير مرقة، وفقرة من دبكة شعبية من التراث لطالبات مدرسة اسحق القواسمي.