استنكرت حركة التحرير الوطني الفلطسطيني 'فتح' في قطاع غزة منع أجهزة 'حماس' إقامة الاحتفال المقرر اليوم الخميس، في مدينة غزة، تأييدا لرفع علم فلسطين في مقر الأمم المتحدة، ودعما للتحرك الدبلوماسي والسياسي الذي تخوضه القيادة الفلسطينية في معركة الحرية والاستقلال.

 وقالت الحركة في بيان أصدرته دائرة الإعلام والثقافة بالهيئة القيادية العليا في القطاع:' في الوقت الذي يرتفع فيه صوت فلسطين صوت الوطنية الفلسطينية، ويرتفع العلم الفلسطيني على مرأى ومسمع العالم أجمع، نفاجأ بموقف حركة حماس المتناقض مع أسس العمل الوطني، بمنعها وعرقلتها لإقامة احتفال وطني، يحمل دلالات عميقة تعكس إرادة الجماهير، وروح إرادة التحدي والصمود لشعبٍ حيٍ لن تنكسر إرادته ولن تفتر همته'.

 وأوضحت 'أنه كان الأجدر بـحماس أن تشارك في هذا الاحتفال وتدعمه، لا أن تمنعه وتعرقل إقامته'، مشيرة إلى 'أن من يريد الوحدة الوطنية يلتف حول الشرعية الوطنية، ويدعم إنجازاتها، ويعزز اللحمة بين أبناء الشعب الواحد، ومن يتحدث عن إنهاء الانقسام وطي صفحته حرّي به أن يجسدَ حديثه، ومواقفه الحقيقية في ممارساته'.

وأكدت حرصها الدائم على وحدة الصف الوطني، وتمسكها بالوحدة الوطنية، مشددةً 'على أنها لن تقبل ممارسات 'حماس' بخلق حالة التوتر والاحتقان لدى أبناء شعبنا، من خلال منعها للاحتفالات الوطنية المعبرة عن إرادة الجماهير'.

وجاء في البيان:' أن حركة 'فتـــــح' ترفض ممارسات حركة حماس، وتهيب بكافة القوى الوطنية والإسلامية أن تعبر عن موقفها الوطني برفض ما تقوم به، وأن يضطلع قادة الفصائل  بمسؤولياتهم للحفاظ على الوحدة الوطنية، والتماسك الوطني، وفاءً لدماء شهدائنا، ومعاناة أسرانا وجرحانا، حتى تحقيق الإنجاز الوطني في الحرية والاستقلال، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، وعودة اللاجئين، وتحرير كافة أسرانا البواسل من سجون الاحتلال'.