قوات الاحتلال الإسرائيلي

أكدت الرئاسة الفلسطينية أن قتل شاب على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي قرب الحرم الإبراهيمي الشريف في مدينة الخليل، مساء امس، يشكل تصعيداً خطيراً ممنهجاً من قبل حكومة الاحتلال، يهدف لجر المنطقة إلى دوامة العنف.

وأشارت الرئاسة، إلى أن هذه الجريمة الإسرائيلية الثانية خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية تضاف إلى الجرائم السابقة للاحتلال، لن تمر دون حساب.

وأكدت الرئاسة أن القيادة الفلسطينية تقوم بإجراء الاتصالات مع مختلف الجهات الدولية لوقف التصعيد الإسرائيلي الخطير، بما فيها التوجه إلى المؤسسات الدولية الضرورية لوضع حد لهذا العدوان.

كما أدانت الرئاسة، الجريمة التي ارتكبها جيش الاحتلال، بقتل الفتى علي محمد أبو غنام (17 عاما) من قرية الطور بذريعة كاذبة وهي محاولة طعن جندي إسرائيلي على حاجز الزعيم الاحتلالي.

وأشارت الرئاسة، إلى أن هذه الجريمة تؤكد بشاعة الاحتلال وإجرامه ضد أبناء الشعب الفلسطيني الأعزل، واختلاق المبررات التي لا صحة لها لتنفيذ جرائمه.

وقالت الرئاسة: لقد تكررت مثل هذه الأعمال البشعة أكثر من مرة تحت حجج مختلفة، لكنها أصبحت الآن تستدعي تدخل المجتمع الدولي للعمل على توفير الحماية الدولية لأبناء شعبنا، والعمل على إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود العام 1967.