القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خالد البطش

أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، خالد البطش، أن إعادة إعمار غزة وتدفق مستلزماته شرط لإستمرار التهدئة وتثبيت وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه مع الإحتلال الإسرائيلي في شهر آب/ اغسطس الماضي برعاية مصرية.

وتعهدت الدول المانحة المشاركة في مؤتمر إعادة إعمار غزة في القاهرة، أمس الأحد بتقديم 5,4 مليار دولار للفلسطينيين ولكنها الحت على ضرورة إستئناف المفاوضات للتوصل إلى تسوية دائمة للنزاع بين إسرائيل والفلسطينيين.

وقال البطش: نذكر هذه الدول إن إستمرار التهدئة مرتبط بإعادة إعمار القطاع وفتح معابره وضمان تدفق البضائع للإسراع في إيواء النازحين الذين مازال عشرات الآلاف منهم خارج بيوتهم تحت حر الصيف وبرد الشتاء المقبل.

وأضاف: هذه الدول التي غطت بصمتها العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لأكثر من 51 يوم هي التي أعطت الفرصة للعدو لتدمير عشرات آلاف الشقق السكنية والمصانع والمؤسسات وتجريف المزروعات وأشجار الزيتون والبرتقال.

وأوضح أن هذه الدول تحاول أن تكفر عن ذنبها بدفع الإموال لإعادة الإعمار وبقاء الأمور كما هي، محذرًا من تحول التبرعات إلى الخزينة الإسرائيلية من خلال شراء مستلزمات الإعمار ومواد البناء.

وطالب البطش هذه الدول بتحمل المسؤولية عن إعادة الأعمار بالكامل ووقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني والإعتراف بحقوقه وإنهاء الإحتلال وعدم المساواة بين الضحية والجلاد كما يسوق لذلك وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، على حد قوله.