المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي داوود شهاب

أكدت حركة "الجهاد الإسلامي" في فلسطين، الخميس، أن الحركة لا تبني مواقفها في الصراع على تشكيل حكومة الاحتلال "الإسرائيلي"، وأن من يسلك طريق المفاوضات هم من يتباكون على مجيء هذا أو غياب ذاك.

وذكر المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي داوود شهاب، تعقيبًا على تشكيل حكومة الاحتلال برئاسة بنيامين نتنياهو، أن الحركة لا تبني مواقفها في هذا الصراع على تشكيل الحكومة ومن سيكون جزءًا منها أو من سيكون في المعارضة.

يذكر أن نتنياهو تمكن بعد جهود مضنية بذلها على مدار الأسابيع الأخيرة من تشكيل حكومة يمينية ضيقة وذلك قبيل ساعة من انتهاء المهلة الممنوحة له لتشكيل الحكومة.

وأضاف شهاب: "أن الخارطة واضحة بأن حكومة التطرف سيكون برنامجها الاستيطان والتهويد واستمرار العدوان ما يستوجب بالضرورة تصليب الموقف الفلسطيني وعدم الالتفات أبدًا إلى المبادرات أو الارتهان للمفاوضات، مع حكومة أسقطت مشروع حل الدولتين، الذي تعطلت بسببه جميع البرامج الوطنية وها هم في النهاية ينهونه من قاموسهم".

وأكد أن المطلوب فلسطينيًا هو العودة مجددًا للحوار الوطني الشامل وتحقيق المصالحة فورًا والتوافق على برنامج لحماية القدس، وحماية الأرض والحفاظ على الثوابت.

ويرى محللون، أن الحكومة التي أعلنها نتنياهو هي حكومة حرب على المسجد الأقصى بكل ما تعني الكلمة، ويعد معظم وزراء الحكومة الجديدة من المتحمسين لتغيير الواقع الديني والقانوني والسياسي في الحرم القدسي الشريف.