سجون الاحتلال الإسرائيلي

قال الأسير المحرر وائل فوزي العجاوي البالغ من العمر 42 عامًا، من الحي الشرقي في جنين، لحظة وصوله مساء الخميس إلى المدينة، بعد الإفراج عنه من سجون الاحتلال بعد قضاء مدة محكوميته 12سنة، إنني أبكي حزنا على من تركتهم يئنون ويعانون ظلم السجان.

وأضاف: "أخيرا وبعد انتظار 12 عاما في الأسر استطيع أن أقبل تراب جنين، بعد أن انتظرت 12 سنة، كنت أنتظر وأعد الساعة بالساعة لكي أتنفس الهواء وأعانق شمس الحرية"، نقلاً عن وفا.

وتابع: "هذا الشعور لا أستطيع وصفه مهما تحدثت، انا أبكي مرتين الأولى لفرحتي بالتحرر، والأخرى حزنا على من تركتهم ورائي في الأسر وهم يئنون ويعانون ظلم السجان وقهر الجلاد وينتظرون كما انتظرت أنا شمس الحرية".

وأردف: إن رسالة أسرى فتح و الحركة الأسيرة عموما التي أحملها من خلف قضبان سجون الاحتلال لفصائل العمل الوطني والمؤسسات الرسمية ولأهلية وكافة مكونات شعبنا،  مطلوب المزيد من الحراك على المستوى الرسمي والشعبي للوقوف إلى جانب الأسرى حتى تحررهم.

وأشار المحرر العجاوي إلى أن مئات الأسرى يعانون أوضاعا صحية خطيرة، مذكرا بانتهاج إدارة مصلحة سجون الاحتلال سياسة التصعيد القمعي بحق الحركة الأسيرة من كافة الجوانب الصحية، والنفسية والمعيشية وسياسة العزل والحرمان.

وأكد العجاوي على دعم والتفاف ومبايعة الرئيس محمود عباس في حراكه الدولي من أجل ثوابتنا الوطنية وبتمسكه بملف الحركة الأسيرة.

ونظمت حركة فتح منطقة الشهيد أبو عمار في الحي الشرقي في جنين مسقط رأس المحرر العجاوي مهرجانا وعرسا وطنيا، القيت فيه كلمات عدة، أكدت على أن فرحة أبناء شعبنا لن تتحقق إلا بتبييض السجون وإقامة دولتنا المستقلة.

يذكر أن هذا الأسير قد اعتقل قبل ذلك لمدة 5 سنوات ليبلغ إجمالي سنوات اعتقاله 17 سنة.