وزير الإسكان الإسرائيلي

أرسل وزير الإسكان الإسرائيلي اوري آرائيل، اليوم الثلاثاء، رسالة عاجلة إلى رئيس وزراء حكومة الإحتلال، يطالبه فيها، بإيقاف جميع أعمال الترميم داخل قبة الصخرة بشكل فوري، بغية أنَّ الأعمال من شأنها أن تتلف آثار "الهيكل".

ودعا ارائيل الشرطة الإسرائيلية،  بمصادرة جميع معدات الاعمار، ومنع الأعمال الترميمية بالقوة، قائلًا: "أعمال الترميم في المسجد الاقصى يجب أن تكون بوجود لجنة إشراف من وزارة الآثار الاسرائيلية، وبعد اجتماع اللجنة الوزارية المصغرة، وأن كل ترميم داخل الأقصى يجب أن يكون تحت اشراف سلطات الإحتلال".

بدوره، إستنكر مدير عام أوقاف القدس الشيخ عزام الخطيب، التصريحات الصادرة عن وزير الإسكان الاسرائيلي.

وصرّح الخطيب، بأنَّ المسجد الأقصى للمسلمين وحدهم، وبأنَّ أوري ارائيل إحدى الشخصيات الاسرائيلية المعروفة بتطرّفها ضد المسجد الاقصى والمسلمين بشكل عام، ولا علاقة له بالتدخل في شؤون الأقصى.

وأكّد أنَّ دائرة الأوقاف الاسلامية هي صاحبة السيادة على المسجد الاقصى بتنسيق وبرعاية الحكومة الأردنية والملك عبدالله الثاني.

ولفت الشيخ، إلى أنَّ طواقم دائرة الأوقاف أزالت قبل يومين السجاد الذي يفرش مسجد قبة الصخرة في المسجد الأقصى، وباشروا بفرش السجاد الجديد، وتم اغلاق مسجد قبة الصخرة لعدة أيام حتى الانتهاء من فرش السجاد المتوّقع انتهائها خلال الأيام القليلة المقبلة.

وأشار الخطيب، إلى أنَّه تم الانتهاء من فرش المصلى المرواني بالسجاد.

وأوضح أنَّ  الملك عبدالله الثاني قدم السجاد كمكرمة ملكية على نفقته الخاصة، حرصًا منه على استمرار الرعاية الهاشمية لأولى القبلتين وثالث المساجد، التي تشد الرحال إليها.