غزة – محمد حبيب
صرّح نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية، بأنَّ حركته حريصة على إنجاح المصالحة مع حركة "فتح"، وإتمام كل ملفاتها، مؤكدًا أنّها ماضية في إتمام وإنجاح المصالحة.
وأعرب هنية في تصريح صحافي، الأربعاء، عن أمله في إتمام باقي الملفات التي تمَّ الاتفاق عليها أخيرًا، مضيفًا "نحن حريصون على المصالحة، ولن نسمح لأي شيء، أن يعيق طريقها، ونتمنى تطبيق كل ملفاتها في أقرب وقت ممكن".
وتأتي تصريحات هنية، في أعقاب عودة التوتر والتراشق الإعلامي، بين حركتي "فتح وحماس"، بعد التفجيرات التي استهدفت الجمعة الماضية، منازل قيادات في حركة "فتح" في قطاع غزة.
وكان الرئيس محمود عباس، قد حمّل في خطابه، أمس لمناسبة الذكرى العاشرة لرحيل الزعيم ياسر عرفات قيادة "حماس" المسؤولية عن تفجير منازل قيادات "فتح".
فيما رفضت "حماس" الاتهام، وأشارت إلى أنَّ تصريحات عباس "لا تليق برئيس، وإنه يسعى إلى القفز عن اتفاق المصالحة".
وعقب قرابة 7 أعوام من الانقسام، وقعت حركتا "فتح وحماس" في 23 نيسان/ أبريل 2014، اتفاقًا للمصالحة، يقضي بإنهاء الانقسام الفلسطيني وتشكيل حكومة توافق لمدة 6 أشهر ومن ثم إجراء انتخابات تشريعية ورئاسية ومجلس وطني بشكل متزامن.