الأسير شكري الخواجا

أفاد مركز "أحرار للأسرى وحقوق الإنسان" الخميس أن محكمة الاحتلال "الإسرائيلي" المركزية في الناصرة المحتلة أجلت البت بإنهاء عزل الأسير شكري الخواجا (47 عامًا) من قرية نعلين في رام الله.

وذكر المركز في بيان صحافي أن محكمة الاحتلال عقدت جلسة للنظر في طلب المحامي أشرف أبو سنينة إخراج الأسير الخواجا المعزول منذ 17 كانون الأول (ديسمبر) الماضي.

ورفضت النيابة وجهاز الأمن الداخلي "الشاباك" إخراج الأسير الخواجا من العزل، بادعاء أنه يشكل خطرًا على أمن الاحتلال، ويجب أن يبقى في العزل.

ورفض القاضي خلال انعقاد المحكمة السماح للأسير الخواجا بالحديث، وبدت عليه علامات التعب والإرهاق بسبب "البوسطة".

وعُزل الأسير الخواجا قبل ستة شهور في سجن الرملة، وجُدد العزل الانفرادي له لمدة شهر، وهو يقبع حاليًا في سجن "مجدو" مع تشديد عزله، وعدم السماح له بالزيارة بقرار من "الشاباك".

ومنع الاحتلال عائلة الخواجا من زيارته وأرجعها من إحدى الحواجز العسكرية رغم حصولها على تصريح للزيارة.

وأمضى الخواجا في سجون الاحتلال ما يزيد عن 13 عامًا، تعرض خلالها لتعذيب شديد، وكاد أن يفقد بصره نتيجة الإهمال الطبي المتعمد، وهو معتقل منذ تاريخ 2 شباط (فبراير) من العام الماضي وأمضى أربعة شهور في ذمة الاعتقال الإداري قبل تحويل ملفه إلى قضية.